تشييعٌ مُهيب يهزّ البحرين تنديداً بجريمة اعدام آل سعود للشابين صادق وثامر

المنامة

لاقت جريمة إعدام الشابين صادق ثامر وجعفر سلطان صدىً كبيراً هزّ البحرين، حيث خرجت مسيرات جماهيرية من مختلف المناطق في البحرين تندد بإعدام السلطات السعودية الارهابية لهما.

ومن بلدة دار كليب، مسقط رأس الشهيدين، خرجت تظاهرات حاشدة، الاثنين 29 مايو، تضم رجالاً ونساءاً ومشايخ وأطفال  تنديداً بارتكاب آل سعود لهذه الجريمة المروعة بحق أبناء البحرين.

وبالتكبير والتهليل والقبضات الغاضبة، انطلقت الوفود في تشييع رمزي مُهيب تعزيةً باستشهاد المعتقلين جعفر سلطان وصادق ثامر. وضجت شوارع  البحرين بهتافات المعزّين “يسقط حمد”، كما أعاد المتظاهرون على أسماع العالم هتاف “لن نركع إلا لله” الذي يؤكد على صمود وصبر الشعب البحراني، وانه لو تركوا وحدهم فهم شامخون في وجه الظلم. واستمرت الهتافات تعلو بالشعارات التي تحمّل حمد الخليفة ونظام آل سعود مسؤولية سفك دماء البحرانيين وآخرهم الشهيدين، ومواساةً لعوائل الشهيدين.

كما رفع المتظاهرون صور الشهيدين صادق وثامر وصور بقية الشهداء الذي مضوا على طريق الحق واستشهدوا فس سبيل الدفاع عن الأرض والدين والوطن.

ويذكر انه ومنذ اعتقالهم في السعودية في 8 مايو 2015 ، تعرض الشابان لانتهاكات حقوق الإنسان ، بما في ذلك الاختفاء القسري والتعذيب ، وإجبارهما على التصديق على تصريحات بالإكراه.

وفي 7 أكتوبر 2021 ، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة بالسعودية على ثامر وسلطان بالإعدام بعد محاكمة جائرة، لم يحصل أي منهما على الحق في الدفاع عن نفسه بشكل مناسب في المحكمة.

وقد فُجعت البحرين، يوم أمس الاثنين 29 مايو، باستشهاد المعتقلين ثامر وسلطان إثر تنفيذ النظام السعودي الإرهابي جريمة الإعدام بحقهما.