عضو في «الوطني» تقدم 3 اقتراحات لتطوير «التدخل المبكر» في رأس الخيمة

قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي، سمية حارب السويدي، لـ«الإمارات اليوم»، إنها تعتزم التقدم بثلاثة اقتراحات لوزيرة تنمية المجتمع، شما بنت سهيل المزروعي، خلال جلسة المجلس المقرر انعقادها غداً، بشأن خدمات مركز التدخل المبكر في مركز رأس الخيمة للمعاقين، هي: زيادة عدد جلسات الأطفال في المركز، وتوفير غرفة صفية إضافية تستوعب أعداد الطلبة، وزيادة عدد الأخصائيين.

وقالت السويدي إن مركز التدخل المبكر هو المركز الحكومي الوحيد في الإمارة، وإن التسجيل فيه متاح طوال العام، مضيفة أن عدد طلبته تجاوز 100 طفل.

وأكدت أن تدني مستوى خدمات المركز يقلل احتمالات إحداث تغيير إيجابي أو تحسن في حالة الأطفال، مضيفة أن اقتراحها الأول سيكون توفير غرفة صفية إضافية تستوعب عدد الطلبة، وتمكن المركز من تطوير خدماته وفقاً للمعايير المعتمدة.

وأوضحت أن «الطفل يتلقى جلسة واحدة في الأسبوع بمدة 30 دقيقة، وقد خفض المركز عدد الجلسات بسبب تزايد عدد الطلبة في الغرف الصفية. كما أن موظفي الخدمات المساندة يؤدون وظائف متعددة لمتابعة الحالات»، مشيرة إلى صعوبة إكساب الطلبة ما يكفي من المهارات المعرفية واللغوية والحركية والحسية والانفعالية.

وأضافت أن اقتراحها الثاني سيكون زيادة عدد الجلسات الفردية للأطفال، لتكون جلستين أسبوعياً كحد أدنى، لا جلسة واحدة.

وقالت إن الهدف من اقتراحها هو إحداث الفارق في حالة الطفل قبل انطلاق رحلته الدراسية، مشيرة إلى أن الدراسات أثبتت أن الخدمات التي يحصل عليها الطفل في المركز قبل دخول المدرسة تسهم في تحسين حالته، وتؤهله لمرحلة التعليم، كما أنها توفر الوقت والجهد على الدولة والأسرة، وتتيح تعديل سلوك الأطفال.

وتابعت أن اقتراحها الثالث هو زيادة عدد الاختصاصيين في المركز، بهدف إحداث توازن بين عددهم وعدد الأطفال، لتوفير بيئة مناسبة لتطوير مهارات الطلبة، وتنمية سلوكهم، وتخفيف الأعباء النفسية عن أولياء الأمور.

وأوضحت أن عدد الأخصائيين الموجودين حالياً في وحدة التدخل المبكر لا يتناسب مع عدد الطلبة المسجلين فيه، الأمر الذي يؤثر سلباً في الخدمات، ويقلص عدد جلسات الأطفال ومدتها.