أيام تواصلية تعرض خدمات أسرة التعليم بوجدة
انطلقت، اليوم الجمعة بوجدة، الدورة الثانية من الأيام التواصلية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين لفائدة أسرة التعليم بجهة الشرق.
الأبواب المفتوحة التي تحتضنها قاعة المغرب العربي المغطاة بوجدة على مدى يومي الجمعة والسّبت ستعرف وفق الجهة المنظمة مواكبة منخرطي المؤسسة الفاعلين في القطاع العمومي، فضلا عن مؤسسات التعليم والتكوين الخاص المتواجدة على مستوى الجهة والمُهتمة بالانضمام إلى المؤسسة.
ويُشارك في هذه الفعاليات ممثلو جميع الأقطاب الخدماتية بالمؤسسة، وثلة من الشركاء الرسميين، بأروقة فضاء الاستقبال الذي يحتضن التظاهرة، التي تتم خلالها معالجة الطلبات ذات الصلة بالانخراط بالمؤسسة، والمتعلّقة بالاستفادة من الخدمات الاجتماعية المتنوعة الموضوعة رهن إشارة أسرة التعليم.
جمال الزيتوني، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للتربية والتكوين، قال إن هذه التظاهرة تأتي في إطار سياسة القرب التي تنتهجها المؤسسة لتعريف وإطلاع أسرة التعليم بالجهة على الخدمات التي تضعها رهن إشارتها.
وأضاف الزيتوني، ضمن تصريح لهسبريس، أن “هذه تُعد فرصة للمنخرطين للقاء الشركاء وممثلي الأقطاب الخدماتية بالمؤسسة الذين سيواكبونهم، ويستمعون إلى حاجياتهم ومشاكلهم في كل ما يتعلّق بخدمات الأبناك والمنعشين العقاريين والتأمينات وشركات الحواسيب”.
تواجد مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بجهة الشّرق شكّل أيضا فرصة، وفق أمينها العام، لعقد لقاءات مع مؤسسات ومسؤولين جهويين، لتقديم المشاريع المستقبلية للمؤسسة، من بينها لقاء تم، أمس الخميس، بجامعة محمد الأول.
وأكد المتحدّث ذاته في هذا السياق أنه سيتم بناء مستشفى بجهة الشرق لتقديم الخدمات الصّحية لرجال ونساء التعليم وعامة المواطنين، إلى جانب مراكز سوسيو ثقافية ورياضية للإجابة عن انتظارات المنخرطين.
من جانبه، ثمّن عبد الحفيظ قدار، أستاذ متقاعد منخرط بالمؤسسة، الخدمات المقدّمة والمتاحة لفائدة أسرة التّعليم، مستحضراً عددا منها، خاصة ما يتعلّق بالصّحة وتعويض تكاليف الفحوصات.
ودعا قدار، ضمن تصريح لهسبريس، إلى التفكير في تعميم مجموعة من الخدمات بجهة الشّرق، خاصة في المجال السّياحي، كتخصيص وحدات فندقية لفائدة أسرة التعليم في المناطق السياحية، كالسعيدية.
يشار إلى أن جهة الشرق تضم ما يفوق 35 ألفا و600 منخرط بالمؤسسة، يشتغل أزيد من 25 ألف منهم بقطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي.
المصدر: هسبريس