والي تيسمسيلت يتخذ قرارا بخصوص بلدية ثنية الحد
أعلنت ولاية تيسمسيلت، اليوم الخميس، عن تفعيل سلطة حلول والي الولاية محل المجلس الشعبي لبلدية ثنية الحد إحدى أكبر وأعرق البلديات في الولاية، بعد حالة الانسداد التي عرفها، حيث كلف والي تيسمسيلت نحيلة لعرج كل من مدير التقنين والشؤون العامة وممثل المفتش العام للولاية عن تنصيب السيد فاتح العربي متصرف إقليمي بتسيير وإدارة شؤون بلدية ثنية الحد إضافة إلى تنصيب السيد مولاي أحمد متصرف إقليمي مستشار كمساعد له، وقد تمت مراسيم التنصيب، اليوم الخميس، بمقر البلدية بحضور رئيس دائرة ثنية الحد.
وأوضحت الولاية أن “المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي قام بتفعيل سلطة الحلول حرصا منه على ضمان الخدمة العمومية للمواطنين وديمومة المرفق العام والتكفل الأحسن بانشغالات سكان البلدية”، وتتيح المواد 100 و101 و102 من قانون البلدية للوالي إمكانية اللجوء إلى سلطة حلول الوالي في حال نفاذ جميع الوسائل المتاحة أمام السلطات المحلية في تقريب وجهات النظر وتجاوز الصراعات بين الأعضاء وحالة الانسداد في المجلس.
يذكر أن المجلس الشعبي لبلدية ثنية المشكل من ثلاث تكتلات سياسية هي الأفالان (07)، الأرندي (05) وصوت الشعب (07)، لم يعرف الاستقرار منذ تنصيبه أي منذ عام ونصف العام تقريبا رغم التحالف الذي وقع بين الحزبين الأفالان والأرندي في قيادته، مما فوت على البلدية الكثير من فرص التنمية والتكفل الحقيقي بانشغالات الساكنة، حيث اجتمع المجلس خمس مرات متتالية للمصادقة على المداولات لكنه فشل بسبب الصراع بين أعضائه بعد تشكل جبهة مضادة للرئيس الذي بقي حوله ستة أو سبعة أعضاء، ورغم ذلك نجحت سلطات دائرة ثنية الحد من إعلان قائمة السكنات الاجتماعية (أكثر من 600 وحدة) في انتظار تسليم المفاتيح خلال هذه الفترة، ويأمل مواطنو ثنية الحد أن يعمل الطاقم الإداري الجديد على استدراك التأخر المسجل في المجال التنموي بالمنطقة.