الجمعة 26 ماي 2023 02:20
نظّمت جمعية أيمن للتوحّد، مساء الخميس، أيّاما مفتوحة تضمّ مجموعةً من الأنشطة الفنّية والثّقافية والتّعليمية لفائدة الأطفال المصابين بالتوحّد الذين تحتضنهم، وذلك بفضاء المركّب الثّقافي والرياضي لمؤسّسة محمّد الخامس للتّضامن بحي المطار.
وضمّ برنامج اللقاء معرض لوحات وأشغال يدوية للأطفال، ومعرضًا للأدوات التّعليمية الخاصّة بأطفال التوحّد، إلى جانب معرض للصّور والأنشطة التي نظّمتها الجمعية لفائدة منخرطيها التوحديين منذ تأسيسها، وأنشطة أخرى.
وتصبو الجمعية، من خلال هذه الأيّام المفتوحة، إلى التمرّس على الطرق العلمية الحديثة التي تشتغل بها مع أطفالها التوحديين، وكذا الاطلاع على الأدوات التعليمية المستعملة لمواكبة هذه الشريحة من الأطفال.
وفي تصريح لهسبريس قال فؤاد خنوسن، رئيس جمعية أيمن للتوحّد، إن “الهدف الأساس من هذا اللقاء، على غرار باقي أنشطة الجمعية، هو إدماج هذه الفئة من الأطفال في الحياة الاجتماعية العادية”. فالتوحّد، يضيف المتحدّث، “ليس مرضًا، بل هو عبارة عن حالة اضطراب ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تسيير الشخصية والتعامل مع الآخرين على المستوى الاجتماعي”.
وأبرز خنوسن أنّ “الجمعية تواكب أطفال التوحّد في سنّ مبكرة حتّى يتمكّنوا من الاندماج في الأقسام الدراسية، لمتابعة تعليمهم العمومي بجانب أقرانهم من الأطفال العاديين”، مؤكدًا أنّ هذه الأنشطة التي تنظّمها الجمعية تسعى أساسًا إلى تحقيق هذا المبتغى.
من جهته، أفاد رشيد صبار، الكاتب العام للجمعية ذاتها، بأن اليوم الأوّل من هذا النّشاط المنظّم من قِبل الجمعية شهد زيارة ما يفوق 120 شخصا، على رأسهم وفد من مجلس إقليم النّاظور، وممثّلون عن جمعيات المجتمع المدني وشخصيات أخرى.
وأكّد المتحدّث ذاته أنّ الجمعية “تشتغل بطرق وتقنيات حديثة، وتدرس جيدا نوعية الأنشطة التي تنظّمها، من أجل تحقيق أهدافها لفائدة أطفالها التوحديين، بمشاركة مربيات وأطباء وأخصائيين في طب النفس ومتخصّصين وغيرهم”.
المصدر: هسبريس
