البديوي: مجلس التعاون حقق إنجازات يتطلع إليها المواطن الخليجي
جاء ذلك في كلمة للبديوي خلال حفل أقامته أمانة المجلس أمس الخميس بمناسبة الذكرى السنوية الـ42 لتأسيس مجلس التعاون برعاية وحضور أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر ومشاركة عدد من المسؤولين والسفراء والديبلوماسيين.
وأكد البديوي في كلمته أن «الأمانة العامة وأجهزتها تحظى من دعم ورعاية بالغة إيمانا من قادتنا بدورها في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك».
وقال «نستشعر اليوم بفضل من الله وقوته نعما عظيمة أنعم الله بها على دول مجلس التعاون منها الأمن والأمان والخير الوفير، كما أنعم الله علينا بقادة حكماء وعظماء قادوا هذه المسيرة المباركة نحو الرخاء والنماء بدأها قادة مؤسسون أرسوا قواعد البناء لمنظومة مجلس التعاون إلى أن بلغ عمر هذه المسيرة المباركة عامها الـ(42) محققة إنجازات نفخر بها على مدى عقودها الأربعة الماضية متطلعين بإيمان عميق للإنجازات القادمة بأذن الله تعالى».
واستذكر البديوي إنجازات كبيرة غير مسبوقة تحققت في مسيرة المجلس ومؤشرات تنافسية كبيرة «أرست بين دول المجلس علاقات أخوية راسخة بتوجيهات قادة دول المجلس عبر 43 قمة اعتيادية وأربع قمم استثنائية و17 قمة تشاورية و8 قمم مشتركة كان حصادها تحقيق العديد من المنجزات الداعمة لتكامل العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية والأمنية والاجتماعية والانسانية والبيئية».
وأوضح أن «المؤشرات والأرقام التي حققها مجلسنا تجعلنا جميعا كخليجيين نشعر بفخر واعتزاز حيث أن مؤسستنا تعتبر من أقوي المنظمات الإقليمية بالعالم وأكثرها ترابطا وانسجاما بين دولها الأعضاء».
وشدد على أن مجلس التعاون أثبت خلال العقود الماضية «أنه قادر على مواجهة الأزمات العالمية والإقليمية والظروف الطارئة حيث باتت منظومة مجلس التعاون اليوم ركيزة أمن وأمان لمواطني دول المجلس ونحن اليوم أمام مسؤولية كبيرة لمواصلة هذا البناء العظيم والحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال مسيرته».
وأعرب البديوي عن الشكر الى المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا على ما تقدمه للأمانة العامة والمكاتب والهيئات التابعة لها من تسهيلات ودعم لا محدود.
المصدر: الراي