برلمانية تحذر من “انتشار واسع” للكلاب الضالة في فاس مشتكية لوزير الداخلية من نباحها ليلا
نبهت خديجة حجوبي، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إلى خطورة انتشار الكلاب الضالة بأحياء وأزقة مدينة فاس على سلامة المواطنين، لاسيما تلاميذ المؤسسات التعليمية، كما يشكل مصدر إزعاج للساكنة بسبب نباح الكلاب المستمر طوال الليل.
وقالت “إن جماعة فاس تواجه إكراهات مادية وبشرية ولوجستيكية لجمع هذه الكلاب في مآوي تماشيا مع مضمون العديد من القرارات الإدارية التي تمنع قتلها أو تسميمها”.
وطالبت في سؤال كتابي وجهته إلى عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، باتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشار الكلاب الضالة بمختلف أحياء وأزقة مدينة فاس.
ويذكر أن محاربة انتشار الكلاب الضالة تندرج ضمن الاختصاصات المخولة للمجالس الجماعية ورؤسائها في ميدان الوقاية وحفظ الصحة.
وينص القانون التنظيمي الخاص بالجماعات على “اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب أو مكافحة انتشار الأمراض الوبائية أو الخطيرة والإجراءات الضرورية لتفادي شرود البهائم المؤدية والمضرة”.
كما ينص على “القيام بمراقبة الحيوانات الأليفة وجمع الكلاب الضالة ومكافحة داء السعار، وكل مرض يصيب أو يهدد الحيوانات الأليفة طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل”.
بالإضافة إلى أن محاربة الكلاب الضالة ووقاية الأشخاص وحمايتهم من أخطارها، ينص عليها القانون المتعلق بوقاية الأشخاص وحمايتهم من أخطار الكلاب بسبب “الأمراض التي تتسبب فيها وعلى رأسها داء السعار”.