افتتاحيات صحف الإمارات
الخميس، ٢٥ مايو ٢٠٢٣ ٨:١٦ ص
أبوظبي في 25 مايو/ وام/ سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر “ كوب 28 ” حيث ستنفذ 78 مشروعاً ومبادرة بيئية، تجسد التزامها تجاه البيئة والمناخ، وتصب في إطار تحقيق التنمية المستدامة، وتؤكد ريادتها عالمياً في تبني أفضل الحلول الصديقة للبيئة، وتوظيف التكنولوجيا لخفض مستوى انبعاثات الكربون، وصولاً إلى هدفها بتحقيق الحياد المناخي في عام 2050.
وأكدت الصحف أن زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، الرسمية والتاريخية، إلى مملكة ماليزيا الصديقة واستمرت 4 أيام على رأس وفد رفيع المستوى يضم عدداً من الوزراء والمسؤولين، كانت محطة فارقة وشديدة الأهمية على مستوى علاقات التعاون الاستراتيجية الوثيقة والشراكة المتنامية بين البلدين ، لافتة إلى أنه بفعل هذه الزيارة، ستشهد العلاقات الإماراتية الماليزية زخماً كبيراً خلال الفترة المقبلة .
فتحت عنوان “ مبادرات لأجل المناخ ” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن 78 مشروعاً ومبادرة بيئية تنفذها الإمارات استعداداً لاستضافة قمة «كوب 28»، تجسد التزام الدولة تجاه البيئة والمناخ، وتصب في إطار تحقيق التنمية المستدامة، وتؤكد ريادة الإمارات عالمياً في تبني أفضل الحلول الصديقة للبيئة، وتوظيف التكنولوجيا لخفض مستوى انبعاثات الكربون، وصولاً إلى هدفها بتحقيق الحياد المناخي في عام 2050.
وأشارت إلى أن المشاريع والمبادرات التي أقرها مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تتضمن استراتيجيات وطنية لتخفيض الكربون، وتنظيم استخدام منتجات الطاقة الشمسية، والسياحة المستدامة، ضمن الطريق التي اختطتها الإمارات للانتقال إلى مسار اقتصادي للنمو الأخضر، والحفاظ على الموارد من أجل مستقبل الأجيال القادمة.
وقالت في الختام إن الإمارات تعلي مفهوم الاستدامة في مسيرتها التنموية، وتسعى بالشراكة مع العالم لتعميم هذا المفهوم، تعزيزاً للممارسات المستدامة لحماية الإنسان والمناخ، حيث تنظر إلى «كوب 28» الذي تستضيفه على أرضها بعد 188 يوماً، بوصفه فرصة لتقديم رؤيتها للعمل المناخي التي تندرج تحت عنوان العمل الجماعي في مواجهة هذا التحدي الإنساني، ليكون هذا اللقاء العالمي محطة تحول كبيرة في مجال العمل المناخي، وتوجهاً حقيقياً نحو إنقاذ كوكب الأرض.
من ناحية أخرى وتحت عنوان “الإمارات وماليزيا” .. قالت صحيفة “الوطن” إنه برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تعزز دولة الإمارات العلاقات الفاعلة مع مختلف الدول المدركة لأهمية التعاون لتحقيق المستهدفات التي تصب في صالح الشعوب ومستقبل أجيالها.. وتشكل زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الرسمية والتاريخية، التي قام بها إلى مملكة ماليزيا الصديقة واستمرت 4 أيام على رأس وفد رفيع المستوى يضم عدداً من الوزراء والمسؤولين، محطة فارقة وشديدة الأهمية على مستوى علاقات التعاون الاستراتيجية الوثيقة والشراكة المتنامية بين البلدين لما شهدته من مباحثات مع جلالة السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، ملك ماليزيا، الذي قلد سموه وسامين من الطراز الرفيع تقديراً لدوره في ترسيخ علاقات الصداقة والتعاون، وكذلك لقاء سموه مع معالي أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا، حيث جرى اعتماد إطلاق كرسيين أكاديميين للبحث العلمي في مؤسسات للتعليم العالي في كوالالمبور، الأول باسم الشيخ زايد في معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية في ماليزيا لتعزيز الدراسات والبحث الأكاديمي في منطقتي غرب آسيا وجنوب شرق آسيا، والثاني باسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في جامعة الدفاع الوطني الماليزية من أجل دعم جهود تمكين النساء والفتيات في مجال السلام والأمن ودعم بعثات حفظ السلام في الأمم المتحدة.
وأضافت أن زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، إلى ماليزيا، وما تخللها من فعاليات واتفاقيات ومظاهر احتفالية.. تعكس ما تمثله من انطلاقة متجددة على مستوى العلاقات الراسخة والمتينة والحرص المتبادل على تنميتها ومواصلة البناء على مسارها التاريخي نحو مراحل أرحب لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الصديقين بهدف تحقيق الطموحات بالمزيد من التقدم والتنمية في مختلف القطاعات الحيوية، كما أن توقيع إعلان نوايا مشترك بشأن إطلاق محادثات للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة يبين النقلات التي تميز التعاون المتنامي على مختلف الصعد وخاصة التجارية والاستثمارية، بالإضافة إلى العمل المشترك في أغلب القطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية كالعلمية والعسكرية والتنموية والتكنولوجية وغيرها عبر رؤى عصرية تبين المكانة الحضارية المرموقة التي وصلها البلدان بفعل مسيرة عقود من التطوير القائم على استشراف دقيق للمستقبل والاستعداد له، وعبر دورهما المؤثر كشريكين رئيسيين في المساهمة بصناعة الحضارة الإنسانية.
وأكدت “الوطن” في الختام أن العلاقات الإماراتية الماليزية وبفعل زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، سوف تشهد زخماً كبيراً في الفترة المقبلة تأكيداً لفاعلية العمل الذي يتم على أعلى المستويات لترجمة تطلعات قيادتي الدولتين على أرض الواقع بتحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات وتقديم نموذج ملهم لما يجب أن يكون عليه التعاون بين الدول الصديقة التي تتشارك الرؤى والتطلعات.
خلا
دينا عمر
المصدر: وكالة انباء الامارات