اخبار الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 23 مايو/ وام/ أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن الإمارات وماليزيا تعملان على تعزيز التعاون ضمن شراكة اقتصادية شاملة، تستهدف قطاعات عديدة خاصة أن الدولتين تشكلان نموذجين للتنمية المستدامة، لافتة إلى أن زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، ومباحثاته مع رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، تعكس إرادة البلدين الصديقين، وسعيهما نحو توسيع أطر التعاون ، وتجسد التطور المستدام، والشراكة الحقيقية بين البلدين، وتعكس ثقل وحجم اقتصاد كل من الإمارات وماليزيا.

وسلطت الصحف الضوء على دور “صندوق أبوظبي للتنمية” على المستوى الدولي من خلال ما يقدمه من دعم وما يقوم به من دور لدعم تنافسية الاقتصاد الوطني عالمياً، وهو ما تبينه الأرقام إذ ارتفعت تمويلات “الصندوق” واستثماراته وودائعه البنكية حتى نهاية شهر ديسمبر من العام 2022 لتبلغ أكثر من 189 مليار درهم في 104 دول، معززاً دور الإمارات التنموي.

فتحت عنوان “ الإمارات وماليزيا.. شراكة المستقبل ” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” إن الإمارات وماليزيا تعملان على تعزيز التعاون ضمن شراكة اقتصادية شاملة، تستهدف قطاعات عديدة مثل الخدمات الصحية، والطاقة النظيفة، ومشاريع البنية التحتية والنقل، خاصة أن الدولتين تشكلان نموذجين للتنمية المستدامة، وتحظيان بأهمية كبيرة ومتصاعدة في محيطيهما الإقليميين، ودوريهما العالميين، وتتشاركان في التصدي للعديد من التحديات التي يواجهها العالم، وفي مقدمتها التغير المناخي، والأمن الغذائي وأمن الطاقة.
وأضافت أن زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، ومباحثاته مع رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، تعكس إرادة البلدين الصديقين، وسعيهما نحو توسيع أطر التعاون، وفتح السبل أمام فرص جديدة وواسعة ومتنوعة، وتشجيع الشركات في البلدين على استكشاف الفرص المتاحة في مختلف المجالات، وتوظيف مبادئ الثقة المتبادلة والمصلحة المشتركة في بناء شراكات جديدة من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأوضحت في الختام أن مباحثات سموه، تجسد التطور المستدام، والشراكة الحقيقية بين البلدين، وتعكس ثقل وحجم اقتصاد كل من الإمارات وماليزيا، والفرص التي توفرها الدولتان في دفع مستوى التنمية، وزيادة النشاط التجاري الذي نما بين البلدين بنسبة 20% ووصل إلى نحو 4.3 مليار دولار، كما تؤكد الزيارة الرؤى الطموحة لدى الدولتين اللتين تتشاركان قيم التسامح والاعتدال، في تحقيق تطلعات شعبيهما إلى مزيد من التقدم والازدهار.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “أبوظبي للتنمية .. مسيرة رائدة وإنجازات استثنائية ” .. قالت صحيفة “الوطن” إنه بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، يتعاظم دور أبوظبي العالمي لما تحققه من إنجازات ضمن نهجها الهادف لتعزيز اقتصادات الدول النامية والارتقاء بها نحو محطات تواكب تطلعات شعوبها في التنمية والتقدم مرسخة ريادتها كعاصمة عالمية بفضل مسيرتها ومشاريعها العملاقة الهادفة لدعم التنمية في عشرات الدول وبالتالي تحقيق نقلات نحو الأفضل على المستوى العالمي.

وأضافت يبرز دور “صندوق أبوظبي للتنمية” على المستوى الدولي من خلال ما يقدمه من دعم وما يقوم به من دور لدعم تنافسية الاقتصاد الوطني عالمياً، وهو ما تبينه الأرقام إذ ارتفعت تمويلات “الصندوق” واستثماراته وودائعه البنكية حتى نهاية شهر ديسمبر من العام 2022 لتبلغ أكثر من 189 مليار درهم في 104 دول، معززاً دور الإمارات التنموي كما أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية، بالقول: “إن دولة الإمارات العربية المتحدة حققت إنجازات استثنائية على صعيد العمل التنموي العالمي، مستندة في ذلك على مبادئ راسخة تبنتها قيادتنا الرشيدة منذ عهد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، الذي وضع الركائز الأساسية لسياسة المساعدات الإنمائية لدولة الإمارات، والهادفة إلى مساندة المجتمع الدولي والنهوض باقتصاداته، والعمل على تحقيق أهدافه وأجندته التنموية”، ومبيناً سموه أن “صندوق أبوظبي للتنمية تمكّن على مدى خمسة عقود من الجهود الدؤوبة والعمل المتواصل من تحقيق إنجازات نوعية مشهودة ساهمت في ريادة دولة الإمارات وترسيخ مكانتها كنموذج عالمي رائد في مجال العمل الإنمائي”.

وأكدت أن التنمية الاقتصادية لم تعد من الخيارات المؤجلة لأي دولة، بل حاجة ملحة وأساسية لمواكبة العصر واستباق المستقبل، وهو ما استشرفته القيادة الرشيدة منذ زمن طويل وأكدت أهمية إحداث الفارق في حياة المجتمعات النامية وتمكينها من تحقيق المستهدفات التي تتعلق بشكل مباشر بحاضرها ومستقبلها وتتطلب دعم النهضة وتطوير القطاعات وفق آليات عصرية، وهو ما يعكس رؤية الإمارات للعمل الإنمائي العالمي وخاصة لدعم الدول النامية، ويعزز فرص القطاع الخاص ويفتح الأسواق أمام الصادرات الإماراتية ويحقق الكثير من الإنجازات لصالح الدول المستهدفة بالدعم، بالإضافة إلى ما تمثله تلك المشاريع التنموية من داعم لمضاعفة الشراكات التي تحرص عليها الإمارات مع مختلف الدول وتتميز برؤيتها العصرية التي تراعي الاستدامة وخاصة في القطاعات ذات الأولوية.

وقالت في الختام إن “صندوق أبوظبي للتنمية” من المؤسسات الوطنية التي تعكس فاعلية التوجه التنموي ويواصل مسيرته المشرفة على المستوى العالمي منذ أكثر من نصف قرن لتحقيق مستقبل أفضل لمختلف الدول.

خلا

دينا عمر

المصدر: وكالة انباء الامارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *