اخبار المغرب

الوداد يملك شخصية البطل وحظوظه كبيرة للفوز باللقب القاري

قال المحلل الرياضي، جمال اسطيفي، إن تأهل الوداد الرياضي لنهائي عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، يعكس مسار الوداد المتميز خلال السنوات الأخيرة، حيث تمكن من لعب المباراة النهائية للموسم الثاني على التوالي، والسادس في تاريخه.

وأوضح اسطيفي في تصريح لجريدة “العمق”، أن فريق الوداد يملك شخصية البطل، لافتا إلى أن المباراة النهائية تجسد سيناريو النسخة الماضية رغم أن هناك حظوظ الوداد الرياضي كبيرة للفوز بالنسخة الحالية.

وتابع المحلل الرياضي بالقول إن “الغريب في الأمر أن الأهلي خسر المباراة في دور المجموعات، وهو نفس الأمر بالنسبة للوداد الرياضي الذي خسر أمام شبيبة القبائل، لكن النهائي سيلعب بين الأندية الكبيرة في إفريقيا”.

وتمكن نادي الوداد الرياضي من التأهل لنهائي عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، بعد تعادله بنتيجة هدفين لمثلهما أمام نادي “ماميلودي صاندونز” الجنوب إفريقي، في إياب نصف نهائي المنافسة على أرضية ملعب “لوفتوس فيرسفيلد” بجنوب إفريقيا.

المباراة التي قادها الحكم السووداني محمود إسماعيل، انتهى شوطها الأول بالتعادل دون أهداف، قبل أن يفتتح النتيجة في الشوط الثاني نادي ماميلودي صاندونز عبر “تيمبا زواني” في الدقيقة 51.

وسجل الوداد التعادل في الدقيقة 72 عبر أيوب العلمود، فيما تقدم من جديد نادي ماميلودي صاندونز عن طريق “شالو ليلي” في الدقيقة 79، قبل أن يعدل النتيجة من جديد للوداد الرياضي اللاعب “موتيبي مافالا” بالخطأ في مرماه عند الدقيقة 83، مانحا الوداد التأهل إلى النهائي.

وسيواجه الوداد الرياضي في المباراة النهائية الأهلي المصري، للمرة الثانية تواليا بعصبة الأبطال الإفريقية، بعدما تجاوز الأهلي المصري نادي الترجي التونسي ضمن نصف نهائي المنافسة.

الوداد الرياضي دخل المباراة بكل من يوسف المطيع، أمين أبو الفتح، أرسن زولا، أيوب العملود، يحيى عطية الله، يحيى جبران، رضا الجعدي، عبد الله حيمود، زهير المترجي، محمد أوناجم، بولي جونيور صامبو.

وكانت بعثة الوداد الرياضي قد وصلت، الثلاثاء، إلى جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، بعد رحلة ماراتونية استغرقت 12 ساعة كاملة، تخللها توقف لساعة من الزمن في العاصمة الجابونية ليبرفيل.

وقامت بعثة فريق الوداد الرياضي بتغيير الطائرة التي أقلت الفريق من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء بالعاصمة الغابونية ليبروفيل.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *