هل استعان صدام حسين بـ 40 شبيها للخداع؟.. فيديو لمحاميه يحسم الجدل وطن

Advertisement
وطن روى الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الدكتور خليل الدليمي، حقيقة الإدعاء بوجود أشباه لصدام، وأنه كان يستعين بأكثر من 40 شبيها له من أجل حماية أمنه الشخصي.
وقال خليل الدليمي في مقابلة عبر برنامج “الذاكرة السياسية” المذاع على قناة “العربية”، إنه عندما كان متواجدا إلى جانب صدام حسين أثناء إدخال الأمريكان له للمحاكمة تبادر إلى ذهنه بعدما رأى شكله نتيجة ظروف المعتقل وما حصل له من تعذيب نفسي وجسدي، أن من يجلس إلى جانبه ربما يكون شبيه صدام في هذه اللحظة.
https://www.youtube.com/watch?v=8WKoELNLr8
حقيقة اعتماد صدام حسين على أشباهه
وأضاف أنه تعامل مع الأمر وكأنه الرئيس، ولدى سؤاله كيف تيقن أنه هو صدام؟ أجاب بأنه “تيقن بعد أن بدأ يسرد له الثاني أحداث.”
وأردف الدليمي أن الشبيه لا يمكن أن يكون مطابقاً ولا حتى 40%، وتابع أن كلمات السر ورسائل الرئيس العراقي الأسبق خلال وجوده قيد الاعتقال، التي كان الدليمي ينقلها إلى معارفه أكدت له بما لا يدعو للشك أنه هو ذاته.
وعرف كما قال فيما بعد أن برنامج الشبيه نصحه به أحد المسؤولين في الدولة ومن المقربين له، وقال له “سندعي أن لك أشباه كجانب أمني”، مضيفاً أن فكرة الشبيه كانت مجرد دعاية ولا أساس لها في الواقع.
وكشف الدليمي أن صدام كان يستهزىء من موضوع وجود أشباه له. حتى أن مجموعة المواكب التي كانت ترافقه كانت تجري تمويهات لأن ايران كانت تحاول اغتياله وأجرت تفجيرات في المستنصرية وأكثر من مكان.
وكانت صحيفة timesofindia قد أشارت في تقرير لها إلى أن فشل المحتلين الأمريكيين في تحديد مكان شبيه واحد لصدام حسين والقبض عليه يشير بقوة إلى أن الزعيم العراقي لم يكن لديه أي شبيه.
وأضاف المصدر أن إشاعة وجود أكثر من شبيه لصدام حسين، هي نظرية طرحها مكتب التأثير الاستراتيجي السابق للبنتاغون من أجل إضعاف معنويات العدو وإرباكه.
وتابعت الصحيفة أن العمليات النفسية لم تنته عند هذا الحد طوال الحرب، إذ استخدم البنتاغون وسائل الإعلام لنشر معلومات مضللة حول مسار القتال ، واختراع انتفاضات مدنية لم تكن فيها كالبصرة، ومصانع أسلحة كيماوية لم تكن موجودة بالقرب من النجف.
يشار إلى أن 20 عاما مرت على إعلان الرئيس الأميركي حينها جورج بوش في 20 مارس 2003، انطلاق عملية سماها “عملية حرية العراق“، ونشر نحو 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يوما.
وبعد 3 أسابيع أي في 9 أبريل من العام نفسه أعلن سقوط النظام البعثي. فتوارى صدام عن الأنظار لمدة ثمانية أشهر قبل أن يعثر عليه الجيش الأميركي ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006.