اشتباكات بأسلحة ثقيلة في أم درمان.. ومعارك مستعرة بدارفور
شهدت مناطق جنوب وشرق مدينة أم درمان منذ منتصف الليلة الماضية اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين عناصر قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
وتركزت المعارك حول محيط الإذاعة والتلفزيون، حيث سمع دوي الانفجارات بالمناطق المحيطة.
كما أفاد شهود عيان بان مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور شهدت معارك ضارية حول محيط قيادة الفرقة 16 التابعة للجيش السوداني أوقعت قتلى وجرحى بين المدنيين.
ويوم الجمعة أصدر الجيش السوداني بيانا جاء فيه:
بعد محاولاتها الفاشلة للاستيلاء على السلطة بالقوة بعاصمة البلاد حاولت المليشيا المتمردة الهجوم على قيادة الفرقة (16) مشاة بنيالا، تصدت لهم قواتنا بقوة وحققت خسائر كبيرة بالعدو ومئات القتلى والجرحى وتدمير عشرات العربات المسلحة والقضاء على عدد كبير من القناصة وجاري مطاردة ما تبقى منهم.
وجهت قواتنا ضربات لتجمعات من المليشيا المتمردة في جنوب أم درمان ووسط الخرطوم وبحري ألحقت بالمتمردين عشرات القتلى والجرحى وتدمير عدد من العربات المسلحة.
جرى رصد حالات هروب بأعداد كبيرة من المتمردين تتجه إلى غرب البلاد على متن عربات مدنية مسروقة من المواطنين ومحملة بكميات من المنهوبات ويحاول المتمردون التعويض عن الهروب بمحاولات لتجنيد الشباب بالعاصمة مقابل إغراءات بمبالغ مالية كبيرة.
المليشيا المتمردة مستمرة في ممارسة سلوكها الإرهابي المتمثل في ترويع المواطنين والاستيلاء على منازلهم بالقوة ونهب الممتلكات والتخريب الممنهج للمرافق العامة.
ترصد قواتنا بدقة تحركات العدو داخل العاصمة ونؤكد كامل جاهزيتها للتعامل الحاسم مع نوايا العدو المرصودة.
ووفق شهود فإن ضربات جوية استهدفت يوم الجمعة مناطق في شرق الخرطوم، وسمعوا دوي أسلحة مضادة للطائرات تستخدمها «قوات الدعم السريع».
وتعرضت مناطق بحري وشرق النيل على الجانب الآخر من نهر النيل أمام الخرطوم لغارات جوية الليلة الماضية وفي صباح الجمعة.
المصدر: الراي