اخر الاخبار

الوداد يواجه ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي بطموح الانتصار للتأهل إلى النهائي اليوم 24

يواجه الوداد الرياضي نظيره ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، اليوم السبت، على أرضية ملعب لوفتوس فيرسفيلد، بمدينة بريتوريا، بداية من الساعة الثانية ظهرا، لحساب إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.

ويتطلع أبناء سفين فاندنبروك إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، بالانتصار عليه، أو التعادل بأية نتيجة من غير صفر لمثله، لحجز مكان لهم في النهائي، الذي سيقام بنظام الذهاب والإياب، طبقا للقانون الجديد للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، علما أن الوداد سيواجه في المشهد الختامي في حالة تأهله، الأهلي المصري المتأهل على حساب الترجي الرياضي التونسي.

وسيكون الوداد الرياضي مكتمل الصفوف مع عودة المهاجم سامبو، الذي غادر مباراة الذهاب مصابا، وهو الأمر الذي أراح الطاقم التقني بقيادة سفين فاندنبروك، الذي يريد أن تكون بدايته جيدة مع الفريق الأحمر، بالتأهل إلى النهائي، ومن ثم البحث عن اللقب، أمام نفس المنافس الذي أحرز أمامه الكأس السنة الماضية، عندما انتصر عليه بهدفين نظيفين، في المباراة التي دارت بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، حينها كان وليد الركراكي هو المدرب.

وعلاقة بالمباراة المذكورة أعلاه، قال سفين فاندنبروك، في المؤتمر الصحافي الذي يسبق اللقاء، إن الأمور أصبحت أكثر وضوحا، بعد التعادل بصفر لمثله في مواجهة الذهاب، مؤكدا أن النتيجة خادعة، ومشيرا إلى أن الفرص بين الطرفين متكافئة ولا توجد أفضلية لأي منهما.

وأضاف سفين، أنه تعرف على المنافس، مؤكدا أنه فريق يتسم بالجودة والخطورة، وينقل الهجمات بسرعة لمناطق خصومه، لكنه ليس كاملا، ولديه نقائص ونقاط ضعف سيحاول اللاعبون استغلالها في المباراة.

وأوضح مدرب الوداد الرياضي، أن نتيجة الذهاب ستحفز المنافس للبدء بالهجوم، ما سيجعل اللاعبين يتركون فراغات خلف ظهرهم، وهو ما سيحاول لاعبو الوداد الرياضي اصطياده واستغلاله لتسجيل الأهداف.

وأكد فاندنبروك، أن الضغط على صن داونز، وليس على الوداد، كونه يلعب أمام جماهيره، كما اعتاد على عدم السقوط هنا، ويرى أنه الجانب المرشح، لذلك هذا العامل يخدم لاعبيه ذهنيا، وهو واثق من ذلك.

جدير بالذكر أن مباراة الذهاب التي أقيمت، يوم السبت الماضي، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، بين الوداد الرياضي وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، كانت قد انتهت بالتعادل السلبي صفر لمثله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *