قال سعيد حسبان، المرشح لرئاسة الرجاء الرياضي لكرة القدم، إنه ضد تولي لجنة مؤقتة مقاليد تسيير “الفريق الأخضر”.
وأضاف حسبان، خلال ندوة صحافية عقدها اليوم في أحد فنادق الدار البيضاء، أنه وضع ترشيحه لرئاسة الرجاء من أجل وقف النزيف المالي الذي يعرفه الفريق، مبرزا أن حبه لـ”الفريق الأخضر” سبب آخر في نيته العودة إلى أحضان “النسور”.
وشدد الرئيس السابق للرجاء على أنه لا يعرف الرئيس الحالي عزيز البدراوي، مشيرا إلى أنه لم يلتق به من قبل، وزاد: “البدراوي أتى بنية حسنة، لكنه لم يجد الظروف الملائمة للاشتغال”.
وبخصوص تدخل الجمهور في تسيير الفريق واصل حسبان: “أنا أحترم الجماهير، وهي حامي النادي، وسأخصص لها شقا في التسيير، ولكن في إطار قانوني وعقلاني”، وواصل: “أتيت لكي لا أترك فراغا قانونيا في الفريق، ولجنة قانونية لا تصلح للنادي أبدا، وأنا وبودريقة لدينا جرأة كبيرة لوضعنا ملف ترشيحنا في هذه الفترة الصعبة بالذات”.
وأردف المتحدث ذاته: “عندما تكون الأمور في أفضل حالاتها لا أحد يتكلم عن حسبان، ولقد غادرت في صمت وعدت في صمت، وتجييش الصفحات لا يخيفني. لقد أتيت للعمل وإعادة الرجاء إلى سابق عهده. وهناك فراغ مالي كبير يجب أن نجد له الحل، كما أن الدولة كانت قد ساعدت في إنقاذ الرجاء من خلال مؤسساتها”.
وتابع حسبان: “جيت للرجاء ماشي باش نتخبا”، مستطردا: “وجدت فراغا في النادي وقررت العودة، وأنا ابن الفريق وسبق أن سيرت العديد من المكاتب”.
وبخصوص قضية فاخر والرجاء قال المتحدث ذاته: “فاخر ربحتو استئنافيا وابتدائيا ومني ميشت عاد ربح القضية”، وزاد: “أنا مستعد لأي محاسبة في الفترة ديالي إذا هناك أي دليل، وأنا متأكد أنني أكملت فترتي في أجواء جيدة، والحسابات البنكية والمالية موجودة لدى الفريق؛ بل أعطيت شيكات من مالي الخاص لأن اللاعبين لم تكن لهم الثقة في شيكات الرجاء”.
وبخصوص الشق التقني قال حسبان: “سأعين مديرا رياضيا وتقنيا سيتكلفان بالأمور التقنية، وأنا بعيد كل البعد عن الحديث عن المسائل التقنية؛ فالكل يشاهد رئيس إنتر في المدرجات بعيدا كل البعد عن الأمور التقنية”.
وفي ما يتعلق بلائحته أكد الرئيس السابق للرجاء: “لائحتي فيها ذوو الاختصاص، ولا أريد أن أجعل المنخرطين آلة للتصويت”.
كما أوضح حسبان أن “الأصلح هو من سيكون رئيسا للرجاء”، معتبرا أن “الجميع عليه أن يساند الرئيس الجديد”، ومردفا: “بودريقة صديق، وهو منافس سياسي وليس رياضيا”.
المصدر: هسبريس
