انطلقت في جدة بالمملكة العربية السعودية أعمال القمة العربية الـ32 بحضور القادة العرب.
وفي مستهل الجلسة، ألقى رئيس وزراء الجزائر رئيس الدورة الماضية كلمة أكد فيها أن «العالم يمر بحالة استقطاب متزايدة وأزمات في أمن الطاقة والغذاء».
ورحب «باستعادة سورية مقعدها في الجامعة العربية»، مثمناً جهود السعودية في هذا المجال.
وقال: نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، ووضع حد لسياسة الاستيطان الإسرائيلي.
وتابع: ندعو مجلس الأمن الدولي لوقف الاعتداءات ضد الفلسطينيين.
وسلم رئيس وزراء الجزائر رئاسة الدورة الـ 32 للقمة العربية لولي عهد السعودية.
بدوره، قال الأمير محمد بن سلمان في مستهل كلمته لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى منطقة صراعات.
وأضاف: نؤكد للدول الصديقة في الشرق والغرب بأننا ماضون في السلام.
وأوضح أن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت قضية العرب المحورية.
وأشار إلى أننا نأمل أن تشكل عودة سورية إلى الجامعة العربية إنهاء لأزمتها.
وقال: نأمل أن تكون لغة الحوار هي الأساس في السودان، مشيراً إلى ان المملكة ترحب بتوقيع طرفي النزاع في السودان على إعلان جدة.
وأكد نؤكد على أهمية حل الأزمة في أوكرانيا سلمياً.
وألقى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي كلمة أمام القمة، وقال: أوجه نداء لكم جميعاً لمساعدة شعبنا والجالية المسلمة.
وأكد: لم نختر الحرب ولم ننخرط في أي أعمال عدائية في أراضي دول أخرى.. ولن نخضع أبدا للمطامع الروسية.
المصدر: الراي
