بنعبد الله يشكو “منع” الأحزاب من مراقبة شركات المحروقات أو تقييم المخطط الأخضر
اشتكى نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، منع الأحزاب من مراقبة شركات المحروقات، أو تقييم المخطط الأخضر، الذي يقف وراءه رئيس الحكومة الحالي، عزيز أخنوش، إبان توليه وزارة الفلاحة.
بنعبد الله، الذي حل ضيفا على الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس، الأربعاء، قال “إن اثنين من الملفات بالمغرب باتا من المقدسات، والكل ممنوع من الحديث عنهما أو مراقبتهما، وهما ملفا المحروقات والمخطط الأخضر الذي أصبح بمثابة الفضاء المقدس”.
وبالنسبة للمخطط الأخضر، كشف بنعبد الله، أنه أصبح فضاء مقدسا، وأحزاب المعارضة باتت ممنوعة من مناقشته أو تقييمه، أو تتعرف على ما يقع فيه، قائلا: “احنا تنحشموا على عرضنا، وكنا مساهمين في حكومات كان مطبقا فيها هذا المخطط، ومغديش نقولو كولو ممزيانش”.
وأكد بنعبد الله، أن جوانب من المخطط الفلاحي، خاصة فيما يتعلق بتحقيق الأمن الغذائي لبلادنا وخاصة منها الفلاحة المعيشية، وضمان تزويد الأسواق المغربية بالمواد الأساسية، تواجهها مشاكل وتحديات، ونتيجة ما تم تحصيله على هذا المستوى ليست في الموعد.
كما كشف المسؤول الحزبي، أن الأرباح الحقيقية لشركات المحروقات باتت تتجاوز حاليا 50 مليار درهم وتم تجاوز ذلك بكثير، ومن أدى ثمن هذا هم المواطنون يشدد بنعبد الله.
وشدد بنعبد الله، على وجود “تغييب حقيقي ومتعمد من طرف حكومة أخنوش، لكل ما تم القيام به من منجزات من طرف الحكومات السابقة، في الوقت الذي كان وزراء من الحكومة الحالية يتحملون مسؤوليات وزارات أساسية ومنتجة في حكومتي ابن كيران والعثماني، لكنهم ينفون كل شيء”.
وتحدث المسؤول عن “أن الحكومة حصلت على مداخيل مهمة جراء التضخم وارتفاع الأسعار، ولم ترد أن تستعمل جزءا منها في محاربة الغلاء، أو محاولة دعم الأسر الفقيرة، لتتمكن من مواجهة وتحمل أعباء جزء من هذا الغلاء”.
المصدر: اليوم 24