عوائل السجناء المحكومين بالإعدام يطالبون بالكشف عن مصير أبنائهم بعد تعرضهم للإعتداء وانقطاع أخبارهم
المنامة
أعرب عوائل المحكومين بالإعدام في قضايا سياسية عن قلقهم البالغ عن مصير أبنائهم وانقطاع الاتصال بهم منذ تاريخ ١٥ مايو. مطالبين بالكشف عن مصيرهم وتمكينهم من الاتصال.
وفي بيان لهم اليوم (الثلاثاء 16 مايو)، طالب الأهالي بتوفير العلاج الفوري للسجناء الذين تعرضوا للإصابات، ومحاسبة الحراس المتورطين في الاعتداء والذين يمكن التعرف عليهم من خلال “تسجيلات كاميرات المراقبة في المبنى”.
وأوضح الأهالي بأنهم علموا بما جرى على أبنائهم من اعتداءات بالضرب من قبل حراس السجن، من خلال اتصالات وردتهم من معتقلين في سجن جو يوم أمس الإثنين. وتابع البيان “لقد نمى إلى مسامعنا بأن محمد رمضان وحسين مرزوق تم اقتيادهما إلى جهة مجهولة خارج المبنى”، مبدين خشيتهم الكبيرة “ من استمرار تعرض السجناء لسوء المعاملة والتعذيب في ظل انقطاعهم عن العالم الخارجي. ”
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيانا مبهما ادعت فيه، “أنه تم ضبط الموقف وإعادة النظام” مع تنويه يشير إلى أن النيابة العامة والأمانة العامة للتظلمات على اطلاع بالواقعة، الأمر الذي أثار خوفا مضاعفا عند الأهالي على مصير أبنائهم.
وتتكرر حالات الاعتداء على السجناء السياسيين “بتواطىء وتستر من الأمانة العامة للتظلمات والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان التي باتت أذرعا خفية للقمع”. كما يقول أحد السجناء السياسيين
المصدر: البحرين اليوم