مشهد تمثيلي ساخر للطاغية حمد أقيم خلال الاحتجاج أمام قلعة ويندسور

لندن

نَظّم عدد من النشطاء السياسيين والمعارضة البحرانية في بريطانيا وقفة احتجاجية أمام قلعة ويندسور التي تقام فيها عروض الفروسية. وتم عرض مشهد تمثيلي ساخر لطاغية البحرين حمد ونجله ناصر تحت أنظار كل المدعوين والمشاركين ليشاهدوا ظلامة حاكم البحرين ورفض البحرانيين لإحتلاله.

وبرسالة غير مباشرة، أكد المعارضون في وقفتهم، الاحد 14 مايو، للطاغية أن أعماله الإجرامية وصورته السوداء سترافقه كالظلّ طالما أنه موجود في الحكم. وخلال الوقفة الرمزية، علت هتافات تطالب بالحرية للرموز القادة بينهم عبدالجليل السنكيس والأستاذ حسن مشيمع. كما أظهر النشطاء عدم ترحيبهم بالطاغية ونجله على أرض المملكة المتحدة، ورفعوا صورا ساخرة لهم.

ووضع المحتجون بعض اليافطات للرمز للدكتور عبدالجليل السنكيس الذي “يخوض معركة صعبة وشاقة تسبب خطر حقيقيا على حياته”. ويافطة أخرى للرمز الأستاذ حسن مشيمع الذي يرزح “في سجن انفرادي لأكثر من عامٍ ونصف، محروم من العلاج اللازم رغم توفره في أحد بالعيادات الصحية”.

وفي تصريح صحفي لنجل الرمز المعتقل الأستاذ حسن مشيمع، الناشط السياسي علي مشيمع، قال ” نقف هذه الوقفة الرمزية لنعبر عن صوت وحجم الظلامة التي يتجرعها شعب البحرين”، مضيفا ” هنا نحاول أن نعبر عن صوت هذه المظلومية وأيضاً لنقول إلى المدعوين والمحبين لعروض الفروسية، أن هذا العرض الذي تستمتعون بمشاهدته انما هو برعاية من طاغية يسوم أهل البحرين سوء العذاب”.

ووجّه السيد أحمد الوداعي، مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (بيرد)، كلمة داعمة لشعب البحرين، أكد فيها أن “ما دام السنكيس مضرب عن الطعام وما دام هناك سجناء سياسيين، وما دام هناك أشخاص محكومين بالإعدام، قد يقوم الطاغية بتنفيذ حكمه ضدهم في أي لحظة، نحن لا ننساكم ونتواجد هنا من أجلكم ومن أجل أيصال صوتكم “.

وأثار العرض التمثيلي اهتمام الكثير من المشاركين والمارة، وأبدى بعضهم تضامنه مع شعب البحرين والسجناء، معبرين عن استياءهم من حكومة بلادهم التي توفر الغطاء السياسي للنظام الديكتاتوري في البحرين.