هيئة تنمية المجتمع بدبي تطلق حملة للتوعية بمقومات التماسك الأسري
الإثنين، ١٥ مايو ٢٠٢٣ ٤:١٧ م
دبي في 15 مايو /وام/ أطلقت هيئة تنمية المجتمع بدبي حملة للتوعية بمقومات وعوامل الاستقرار الأسري ودور ومسؤولية كل فرد من أفراد الأسرة عن تعزيز وحماية هذا الاستقرار .
يأتي ذلك تزامناً مع يوم الأسرة العالمي الذي يصادف الخامس عشر من مايو ويحتفل به العالم بهدف مراجعة وتحسين ممكنات وبرامج حماية الأسرة وترسيخ دعائم التماسك الأسري في المجتمع.
وتضم الحملة التي تأتي ضمن مبادرة الهيئة “أسرة متماسكة مجتمع متلاحم” وتستمر شهرين سلسلة من ورش العمل والجلسات الحوارية التخصصية الموجهة لجميع أفراد الأسرة والملبية للاحتياجات المعرفية في عدد من المجالات الأساسية.
وتشمل المواضيع التي تطرحها جلسات وورش العمل مناقشة التحديات والقضايا المالية التي تواجه الأسرة والتطورات المؤثرة في تنشئة الأبناء ومجموعة متنوعة من جلسات تنمية الذات وتطوير المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل وغيرها من المواضيع الهامة لتحسين قدرة الأفراد على التعامل مع مختلف أنواع التحديات التي تواجه الأسرة.
وانطلقت الحملة اليوم بورشة عمل أقيمت في مجلس الخوانيج بدبي بعنوان “الذكاء العاطفي في العمل والحياة” قدمتها ناعمة الشامسي رئيس قسم المرأة والشباب في هيئة تنمية المجتمع وتضمنت طرحا لعدد من المفاهيم والتقنيات التي تساعد في تطوير قدرة الأفراد على فهم الاحتياجات النفسية للمحيطين بهم والتعامل معها بالشكل الأمثل.
كما تنظم الهيئة بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة ورش عمل لموظفي الجهات بهدف تعزيز التوازن بين الحياة العملية والأسرية وتحسين مقومات استقراراهم الأسري وتبدأ الجلسات الموجهة لموظفي الجهات بمحاضرة حول فن التعامل مع أفراد الأسرة تقدم لحوالي 70 موظف من موظفي شركة اتصالات.
وقال حريز المر بن حريز المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع إننا نهدف من خلال هذه الحملة إلى مساعدة الأسر على فهم أهمية التواصل والتفاعل الإيجابي بين أفراد الأسرة وتشجيعهم على بناء علاقات صحية ومستدامة كما نعمل من خلال الورش والمحاضرات على طرح أهم الأدوات والتقنيات اللازمة لتحقيق ذلك.
وأضاف ابن حريز أن اليوم العالمي للأسرة يشكل مناسبة سنوية هامة للتذكير بأهمية هذا المكون كوحدة أساسية في المجتمع وحث الجميع على التفكير في الدور الإيجابي للأسرة في حياتنا وتقديرها ودعمها لأن سعادة وتقدم وتطور الفرد يبدأ من محيطه الأول وينطلق بشكل أكبر وأفضل إلى المجتمع.
وإضافة إلى المحاضرات وورش العمل تتضمن حملة هيئة تنمية المجتمع مقاطع توعوية إذاعية ومنشورات تثقيفية على قنوات التواصل الاجتماعي.
عماد العلي/ منيرة السميطي
المصدر: وكالة انباء الامارات