هيئة الشارقة للتعليم الخاص تعلن نتائج تقييم برنامجها النوعي “إتقان” الاثنين

يشهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، الحفل الذي تنظمه هيئة الشارقة للتعليم الخاص للإعلان عن نتائج ومخرجات برنامجها النوعي ”إتقان“، ولتكريم المدارس المتميزة التي تمكنت من تحقيق متطلبات البرنامج وحققت تقدماً ملموساً في مستواها.

ويأتي هذا الحفل الذي ينعقد في قاعة المدينة الجامعية يوم غدٍ الإثنين احتفاءً بالمدارس المتميزة التي تمكنت من تلبية متطلبات” برنامج إتقان “وحققت تقدماً ملحوظاً في مستواها ما يؤكد أن البرنامج يعتبر أحد أبرز الأدوات التي تسهم في تعزيز المشهد التعليمي في إمارة الشارقة، والانتقال به إلى مستويات قياسية من التطور وتطبيق أفضل الممارسات التعليمية على المستويين المحلي والعالمي.

ويمثل برنامج “إتقان” دراسة تقييمية ميدانية لجودة أداء المدارس الخاصة وفقا لإطار معايير الرقابة والتقييم الموحد على مستوى الدولة، هدفه قياس مدى فعالية أداء المدارس الخاصة وإتقانهم لمعايير الجودة المدرسية لتمكين الطلبة من تحقيق التطور الأكاديمي والشخصي، والبدني، والاجتماعي، والنفسي، مستهدفا القيادات التعليمية والطلاب والمدارس وأولياء الأمور لكونهم شركاء أساسيون في العملية التعليمية.

ويقيس الإطار الموحد في البرنامج جودة أداء المدارس في 6 معايير هي جودة إنجازات الطلبة، التطور الشخصي والاجتماعي للطلبة ومهارات الابتكار، جودة عمليات التدريس والتقييم، المنهاج التعليمي، جودة حماية الطلبة ورعايتهم وتقديم الإرشاد والدعم لهم، وجودة قيادة المدرسة وإدارتها.

وبذلت فرق التقييم في برنامج”إتقان“ جهوداً كبيرة منذ انطلاقه في أكتوبر من العام الماضي وحتى شهر مارس من العام الجاري حيث عملت على مراجعة وثائق كل مدرسة وحضور أنشطتها على مدى 4 أيام متتالية بالإضافة إلى الاجتماع مع الشركاء لتحليل نتائج استطلاعات الرأي التي تُرسل لأهالي الطلاب على شكل استبانة، تبعها تزويد المدرسة بتقرير مفصل يتضمن النواحي التي تحتاج إلى تحسين ومواطن القوة لديها علاوة على جملة من التوصيات، فضلاً عن تصنيف المدرسة وفق مقياس مؤلف من ستة مستويات وهي “متميز”، “جيد جداً”، “جيد”، “مقبول”، “ضعيف”، “ضعيف جداً.

ويعتبر الحفل مؤشراً واعداً ومبشراً بنتائج وتغذية راجعة إيجابية، لا سيما أن العديد من المدارس أظهرت تحولاً نوعياً في مستوياتها من حيث أساليب التدريس، وآليات تنظيم الأنشطة، كما يعتبر الحفل ثمرة لتلك الجهود الساعية إلى الوصول بمنظومة العمل الميداني إلى أفضل المستويات من حيث الممارسة والمخرجات.