الدولة خسرت 3.3 مليار درهم في سنة واحدة بسبب أخطاء المسؤولين (فيديو)
اعتبر إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن “الفساد الحقيقي يتمثل في إعاقة الإدارة للاستثمارات العمومية”، مشيرا إلى أن الدولة المغربية خسرت 3.3 مليار درهم في سنة 2021، بسبب أخطاء المسؤولين في الدولة.
وأشار زعيم حزب “الوردة”، أمس الجمعة بمكناس، إلى بعض الأحكام القضائية لصالح الدولة التي لم تنفذ خلال هذه السنة، والتي تقدر بحوالي 83 مليون درهم لصالح الدولة ضد شركات وأشخاص، لكن لا أحد ينفذها، وفق تعبيره.
جاء ذلك خلال ترأسه أشغال المؤتمر الإقليمي السادس بمدينة مكناس، والذي أقيم بقاعة المؤتمرات بالمركب الثقافي والإداري للأوقاف والشؤون الإسلامية، تحت شعار “نضال مستمر والتزام متجدد لمحاربة الفساد ورد الاعتبار للعمل السياسي بمكناس”.
وحضر المؤتمر مجموعة من أعضاء المكتب السياسي للحزب، حيث تم تكريم الوزيرة السابقة نزهة الشقروني، فيما غاب المكرم الثاني المختار المصمودي بسبب وعكة صحية، كما حضر رئيس جماعة مكناس ومناضلي “الوردة”، وتمت مناقشة مآل التنمية بمدينة مكناس وطرح إشكالية الفساد السياسي الذي تعاني منه العاصمة الإسماعيلية.
واستحضر لشكر بعض المحطات التاريخية التي عاشتها مكناس في العقود السابقة، وكيف تحولت مكناس من عاصمة مولاي إسماعيل السلطانية بحضارتها وتاريخها إلى مدينة يتحسر عليها زوارها، مشيرا إلى أن جميع المدن عرفت تقدما من حيث المداخل إلا مدينة مكناس التي تدهورت فيها التنمية في شتى المجالات.
ولفت لشكر في كلمته إلى عودة فريق النادي المكناسي إلى سكة الانتصارات ومنافسته من أجل العودة إلى قسم الأضواء، كما تطرق إلى مصير 560 عائلة بشركة “سيكوميك”، مطالبا الحكومة بتحمل مسؤولية إنقاذ هذه الأسر من التشرد.
واختتم المؤتمر الإقليمي بتكريم وزيرة المرأة والشؤون الإجتماعية السابقة، نزهة الشقروني، ورئيس المجلس البلدي بمكناس سابقا، المختار المصمودي، ناب عنه أحد الأعضاء الاتحاديين في تسلم درع التكريم.
المصدر: العمق المغربي