مهاجرون يتدفقون على الحدود الأميركية المكسيكية.. وحالة وفاة بمركز رعاية
تجمع العديد من المهاجرين على طول أجزاء من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك وسط ترقب حول ما إذا كانوا سيعبرون إلى الولايات المتحدة لطلب اللجوء مع انتهاء صلاحية «قواعد كوفيد» التي سمحت لحرس الحدود الأميركيين بطرد مئات آلاف الأشخاص الساعين للجوء في السنوات الثلاث الماضية.
ويخشى المهاجرون الذين سافروا من فنزويلا والإكوادور وكولومبيا وبيرو وأميركا الوسطى أن يكون من الصعب عليهم البقاء على الأراضي الأميركية مع رفع القيود ووقف العمل بالبند.
يأتي ذلك في وقت أفاد مسؤولون أميركيون وهندوراسيون بأن فتى من هندوراس كان قد عبر الحدود إلى الولايات المتحدة بدون عائلته، قد توفي في مركز لإيواء المهاجرين في فلوريدا.
وقال وزير خارجية هندوراس أنريكه رينا إن الفتى أنخيل إدواردو مارادياغا إسبينوزا البالغ 17 عاما توفي في ملجأ للمهاجرين في سايفتي هاربور بولاية فلوريدا.
وأكدت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية التي تشرف على رعاية الأطفال المهاجرين غير المصحوبين حدوث الوفاة، دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل.
وأضافت في بيان «نشعر بالحزن الشديد لهذه الخسارة المأساوية وقلوبنا مع أسرة الشاب التي نحن على تواصل معها»، مشيرة إلى أن التحقيق جار في الوفاة.
وذكرت أن الفتى المراهق وضع في المركز في الخامس من مايو وتوفي الأربعاء.
ووصفت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار وفاة الفتى بأنها «أنباء مروعة»، مضيفة أن هناك تحقيق طبي جار حول ما حدث.
وأقر الوزير رينا بأن المراهق واحد من بين نحو 10 آلاف هندوراسي كانوا يحاولون دخول الولايات المتحدة العام الماضي.
واعتبر أن الحادث المروع «يسلط الضوء على أهمية العمل معا في قضايا الهجرة الثنائية والقاصرين غير المصحوبين لإيجاد حلول».
المصدر: الراي