فوات الآوان.. نهاية صاحب محل موبايلات خلف الأسوار بعد تحويل نشاطه للحشيش
“ت.س”، شاب في مقتبل العمر قرر أن يشق طريقه، وافتتح محل لبيع الموبايلات بدائرة قسم العامرية، في أحد الأيام استمع لرفقاء السوء لتتحول حياته رأسا على عقب.
الشاب بعد سنوات عمله في صيانة وبيع الموبايلات قرر افتتاح مشروع جديد لزيادة دخله، ولكنه بحث عن طريق زيادة الدخل بالمال المشبوه والاتجاه لتجاره الممنوعات، ليضع قدمه على بداية طريق الهاوية.
رائحة تجارة المتهم انتشرت في المكان وأصبح معروف لدي مدمني الكيف، ليختار نصيبه بيده، وهنا تتمكن التحريات من تحديد نشاط المتهم، ويتم اعداد الأكمنة لضبطه وتقديمه للعدالة لينال العقاب على جرمه.
تم استصدار إذن من النيابة تمهيدا لضبط المتهم، وفى يوم الضبط تم تتبع المتهم ليسقط في قبض الأجهزة الأمنية وبضبطه وتفتيشه عثر بحوزته على حقيبة قماشية، وحاول المقاومة للفرار ولكنهم احكما السيطرة عليه وبفض الحقيبة عثر بداخلها على عدد 8 قطع حشيش ومبلغ مالى وهاتف محمول.
وفى النهاية احيل المتهم للمحاكمة وبعد نظر محاكمته في جلسات متعاقبة وسماع أقوال الشهود ومرافعة النيابة ومرافعة دفاع المتهم تم حجز الدعوي ليصد فيها حكم بالمشدد 15 سنة ضد المتهم وتغريمه 200 ألف جنيه، لينال عقابه في الجرمية.