اخبار الإمارات

متخصصون يناقشون بـ ” مهرجان الشارقة القرائي للطفل ” مستقبل الكتاب الصوتي

الشارقة في 9 مايو / وام / أكد خبراء متخصصون في المكتبات الرقمية والصوتية تنامي انتشار الكتاب الصوتي في ظل رغبة الأجيال الجديدة بالاستفادة من الكتب بأقصر وأسرع طريقة ممكنة في هذا العصرالذي يفرض إيقاعه المتسارع على مناحي الحياة موضحين أن عوامل نجاح الكتاب الصوتي تتضمن صوت الراوي وطريقة الأداء وجودة المحتوى المسجل وحجم المبيعات.

وقال الخبراء خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات الدورة الـ 14 من “مهرجان الشارقة القرائي للطفل” إن الكتب الصوتية شكلت ما يشبه البديل عن أولياء الأمور المفقودين لدى الملايين من الأطفال الأيتام الذين لا يجدون من يقرأ لهم معتبرين أن هذه الميزة للكتب الصوتية شكلت إضافة غير مسبوقة في قطاع الصناعات الإبداعية والمعرفية.

شارك في الجلسة التي حملت عنوان “الكتب الصوتية والأجيال الجديدة” كل من أحمد التميمي أحد أهم المعلقين الصوتيين في “سناك بوك” الذي سجل أكثر من 45 كتاباً صوتياً حتى الآن وياسمينا جريصاتي مديرة التحرير في “ستوري تيل” واحدة من أكبر شركات الاشتراك في خدمة الكتب الصوتية والإلكترونية وآني أوزوالد نائبة رئيس قسم الكتب والصوتيات في شركة “فرانكلين كوفي”.

وقالت ياسمينا جريصاتي إلى أن تفضيل الناشئة للكتاب الورقي أو الصوتي يعتمد على السوق موضحة أن الشباب في ألمانيا لم يقرأوا كتاب (هاري بوتر) لكنهم استمعوا له ولكن في منطقتنا لا تزال الكتب الصوتية جديدة نسبياً وسوقها ناشئ ولم يصل إلى حد النضج الذي يسمح له باستبدال الكتب الورقية”.

من جانبها أكدت آني أوزوالد أن الشباب يستمعون للموسيقى وحلقات البودكاست وبدأوا الاستماع للكتب الصوتية لكن الجيل ألفا الذي تلا جيل ما بعد الألفية مهتم بالكتب الصوتية أكثر من الأجيال التي سبقته وقالت :” نقر دائماً بأن الكتاب الصوتي هو الطريقة الصاعدة الجديدة للحصول على المحتوى وننسى أن العكس صحيح لأننا تعلمنا الكثير من قصصنا وتاريخنا سماعياً بالتراث الشفهي فأدمغتنا مركبة للتعلم بشكل أسرع بهذه الطريقة”.

بدوره أوضح أحمد التميمي أن الشباب بدأوا تفضيل الكتاب الصوتي نظراً لسهولة الوصول إليه في مختلف الأمكنة وفي أي وقت متوقعا أن تنتشر الكتب الصوتية بشكل كبير جداً في المستقبل.

عاصم الخولي/ بتول كشواني

المصدر: وكالة انباء الامارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *