قصة مواطنة تبرعت بالخلايا الجذعية وأنهت معاناة شقيقها
أوضحت أميرة الشريف، متبرعة بالخلايا الجذعية لشقيقها أحمد، تفاصيل تبرعها ولحظة قرارها بإجراء الجراحة الصعبة.
وقالت الشريف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج سيدتي عبر قناة روتانا خليجية: إن شقيقها كان يعيش في معاناة سنوات مع مرض الأنيميا، إذ كان يذهب إلى المستشفى أسبوعيًّا.
إقناع الأهل
وأشارت إلى أنها من خلال دراستها للطب وتأكدها من إجراء مثل هذه العمليات ونجاحها في المملكة سعت إلى إقناع أهلها بالتبرع لشقيقها، وأنها الوحيدة من بين أخواتها التي تطابقت عليها شروط التبرع.
مضاعفات خطيرة
واستطردت: إن هذه الجراحة كانت صعبة، خاصة في ظل الحديث عن مضاعفاتها الخطيرة، حيث إنها يمكن أن تؤدي إلى شلل المتبرع، مؤكدة أنها لم تتردد لحظة في التبرع لشقيقها.
بدوره، روى المواطن أحمد الشريف تفاصيل تعافيه من مرض الأنيميا المنجلية، بعد رحلة معاناة.
وأوضح الشريف، أنه عانى منذ الصغر بسبب إصابته بهذا المرض، وأنه كان لا يستطيع أن يصعد إلى مرتفعات أو يتواجد في أماكن باردة، وإلا تعرض لنزيف ويقل الأكسجين لديه.
ولفت الشريف إلى أن فترة إجازاته كان لا يستطيع أن يهنأ بها، لأنه كان يقضيها في المستشفيات جراء الأعراض المرضية نتيجة هذا المرض، وأن العلاج خلال هذه الفترة كانت عبارة عن مسكنات يتناولها بمعدل مرتين إلى 3 مرات يوميًّا.
رحلة التبرع
وعن تفاصيل الجراحة ونقل الخلايا الجذعية من أخته، أوضح أن مشوار العلاج استمر قرابة العام، وتم إجراء تحاليل هو وشقيقته، وكانت النتيجة مطابقة.
وأكد أنها كانت مصممة على التبرع قبل حتى إجراء تحاليل، وأنها كانت دائمًا تحفزه على إجراء العملية، حتى يتشافى من هذا المرض.
ولفت إلى أنه كان مترددًا، وأن من حوله كانوا يخوفونه من الإقدام على تلك الخطوة، وأنه حينما دخل مستشفى الرياض التخصصي، كانت نفسيته صفرًا، إلا أن الكادر الطبي هناك هيأه نفسيًّا وذهنيًّا.
وضعه مستقر
وكشف الشريف أن وضعه الصحي الحالي مستقر، وتم تحويله من الرياض إلى مراجعة جدة لإجراء متابعات مدتها تقريبًا من 3 إلى 4 أشهر، قائلًا: أصبحت شخصًا جديدًا، كنت في مرحلة غير مستقرة وأعاني معاناة يعرفها كل مريض أنيميا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر موقعنا وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.