العمق أكادير
شهدت مدينة أكادير تظاهرة “تالويكاندت” التي هي عبارة عن موسيقى تؤديها فرق أتت من بقاع متفرقة من العالم، وفرجات في فضاءات مفتوحة وتكريمات وعروض ومعارض للفوتوغرافيا وورشات إبداعية، احتضنها حي “تالبرجت” التاريخي، وذلك من 3 ماي إلى غاية 7 منه.
وقال سعيد مطيع مؤسس تظاهرة “تالويكاندت” في تصريح لجريدة “العمق”، إن المدن كائنات تحيا بالثقافة.
ويرى العضو المؤسس لجمعية “أكادير ميموري” أن “الأحياء لا تحتاج إلى حركية اقتصادية وفقط لكي تعيش، ولكن تحتاج أيضا إلى حركية ثقافية”.
مطيع يدافع عن لقاءات ثقافية ناتجة عن مفهوم منسجم له علاقة وثيقة وشرعية بالفضاء الذي ينظم فيه ومسنود بالمعرفة في كل أبعادها.
يوسف البلغيتي، مصور شاب ومحترف حديث التخرج من المعهد العالي للسينما والسمعي البصري، يعرض بروتريهات لوجوه من الجنوب في الساحة المقابلة لفندق سندباد. ويعتبر يوسف هذا اللقاء محطة للتعريف بأعماله.
يقول المصور الفوتوغرافي في حديثه لـ”العمق”: “أشكر تالويكاندت على الفضاء الذي سيعرف الناس بأعمالي ويمكن سكان تالبرجت وضيوفها من التعرف على وجوه ومشاعر التقطها في الحبال وبين نخيل الواحات”.
في بلاغ لها، تقول الجمعية المنظمة إن “تالويكاندت لم تعد فقط ذلك اللقاء الأسبوعي الحافل بزخم الفرجات الحية، ولكنه صار منارة تحتفي بالإنسان في علاقته بالفضاء العمومي وبالذاكرة الجمعية وبمختلف الأنماط السردية والأدائية والموسيقية والمسرحية تنتصر لمبادئ الحوار والمثاقفة والتعدد وفكر الاختلاف”.
المصدر: العمق المغربي
