قضية إقصاء حجاج بالبليدة على مكتب وزير الداخلية
رفع النائب البرلماني عن الدائرة الانتخابية بالبليدة زهير فارس ، طلب تدخل من وزير الداخلية و الجماعات المحلية ، عارضا عليه قضية إقصاء 08 فائزين بقرعة الحج لموسم 2023 ، بعد أن استوفوا كامل الإجراءات في مارس المنصرم ، و تبرير الإدارة الوصية ، بأن سبب الإقصاء مرده وقوع خطأ غير متعمد .
مراسلة حملت توقيعا للبرلماني عن دائرة البليدة ، سجلها بتاريخ نهاية الأسبوع الأول من الشهر الجاري ، أوضح في طلب التدخل من وزير الداخلية ، أن ” 04 أزواج ” من سكان دائرة وادي العلايق ، و تحديدا ببلدية بني تامو ، ” أبلغتهم المصالح المؤطرة لقرعة حج 2023 ” ، أنهم ” فازوا بالقرعة ” ، و تبعا لذلك باشروا ” كل الإجراءات الإدارية و الصحية ، بل و انهوا دفع المبالغ المالية اللازمة ، منذ شهر مارس الماضي ” ، لكن يبدو أن ” خطأ وقعت فيه المصالح المشرفة ” ، فاجأهم بقرار ابلاغهم ” أنهم مقصيون من الحج هذا العام ” ، دوما ” للخطأ الوارد ، و أن ذلك تصبب لهم في صدمة نفسية و معنوية قاسية ، انعكست على بعض منهم صحيا .
و لأن الضحايا لا يتحملون الخطأ و لم يكونوا سببا فيه، لا من قريب و لا من بعيد، فالقضية تستدعي التدخل، و حصولهم على ” ترخيص استثنائي ” لأداء نسك الحج، لتعويضهم ” الحسرة و الفرحة ” في آن واحد التي عاشوها و ما يزالون، و سيكون ذلك كرما و موقفا من هيئة مسؤولة، يحتسب لها و تعالج خطأ ليس للضحايا أي دخل فيه .
جدير بالذكر، أن ممثلين عن الضحايا، نشروا فيديوهات لقضيتهم عبر ” النت “، لاقت تجاوبا و تعاطفا من مئات المتعاطفين، و تعليقات مؤانسة و مؤازرة ، و لوما و غضبا في الوقت نفسه ، و أن الضحايا طالبون من رئيس الجمهورية أن يتدخل و ينصفهم و يعيد غليهم فرحة العمر ـ كما وصفوها ـ .