إقرار رأس السنة الأمازيغية حدث تاريخي
عبرت عدد من الجمعيات الثقافية بالناظور، عن سعادتها بالقرار الملكي المتعلق بإقرار يوم عطلة وطني مؤدى عنه للاحتفال برأس السنة الأمازيغية على غرار السنة الهجرية والسنة الميلادية.
وعبرت مكونات النسيج الجمعوي الأمازيغي بالناظور في بلاغ لها، توصلت ‘العمق’ بنسخة منه، عن ‘ارتياحها للقرار التاريخي للمؤسسة الملكية بإقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها’
وعبرت الجمعيات الموقعة على البلاغ، عن تجديد دعمها المطلق للتدبير الملكي لملف القضية الأمازيغية، وللعناية الخاصة التي يوليها الملك لمختلف مكونات الهوية الثقافية الوطنية.
وأكد النسيج الجمعوي في بلاغه، على “ضرورة انخراط كافة المتدخلين لإنجاح ورش تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية لما يكتسيه من أهمية قصوى في تحقيق المصالحة الوطنية مع الأمازيغية باعتبارها عمقا تاريخيا للهوية المغربية المتجذرة قوامه 33 قرنًا من التاريخ و الأحداث المجيدة”.
والهيئات الموقعة هي الجمعية المغربية للتنوع الثقافي، جمعية أنوال الثقافية، جمعية ثاويزا أيث شيسار، جمعية الناظور الكبير للثقافة والتنمية والتعايش الحضاري، التنسيقية الإقليمية لجبهة العمل الأمازيغي بالناظور، التنسيقية الدولية للشبيبة الأمازيغية، حركة شباب أيث شيشار ومركز أمزروي للدراسات التاريخية و الموروث الثقافي.
وكان بلاغ الديوان الملكي قد أعلن إلى أن الملك محمد السادس، تفضل بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية، وأصدر توجيهاته إلى رئيس الحكومة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي السامي.
المصدر: العمق المغربي