جمعية أمازيغية تدعو أخنوش إلى اعتماد 14 يناير يوما لعطلة السنة الأمازيغية التي أقرها الملك
دعت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، رئيس الحكومة، إلى اعتماد اليوم الأول من السنة الأمازيغية الموافق ليوم 14 يناير من السنة الميلادية يوم عطلة رسمية، على غرار اليوم الأول من السنة الهجرية، واليوم الأول من السنة الميلادية.
وثمنت الجمعية عاليا قرار الملك محمد السادس بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية، معتبرة أن هذا مطلب تاريخي يندرج في إطار مطالب الجمعية والحركة الأمازيغية منذ ميثاق أكادير حول اللغة والثقافة الأمازيغيتين بالمغرب بتاريخ 5 غشت 1991.
وطالبت الجمعية رئيس الحكومة بإعادة النظر في المرسوم المحدد للائحة أيام الأعياد المسموح فيها بالعطلة في الإدارات العمومية والمؤسسات العمومية والمصالح ذات الامتياز، وذلك بإقرار اليوم الأول من السنة الأمازيغية الموافق ليوم 14 يناير من السنة الميلادية يوم عطلة رسمية على غرار اليوم الأول من السنة الهجرية، واليوم الأول من السنة الميلادية؛
كما دعت الحكومة والأحزاب المشكلة لها إلى أخذ العبرة من المبادرات الملكية، والعمل على تسريع وتيرة تفعيل مختلف القطاعات الحكومية والمؤسسات الرسمية لمقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، لتدارك البطء الكبير الذي يعرفه هذا الورش منذ اعتماد دستور 2011.
وذكرت الجمعية بأن الشعب المغربي يحتفل بشكل دائم ومستمر برأس السنة الأمازيغية على غرار مختلف مناطق شمال إفريقيا المتشبعة بالثقافة الأمازيغية، وذلك تحت مسميات مختلفة مثل “إيض يناير” “رأس السنة الفلاحية” “حكوزة”. وما يضفي على هذا العيد طابعه الوطني هو احتفال كافة الشعب المغربي به، سواء الناطقين بالأمازيغية أو غير الناطقين بها، ويجسد ارتباط المغاربة بأرضهم بوصفه العيد الوطني الوحيد الذي ليس له طابع سياسي أو ديني ويشكل احتفاء بالأرض المغربية.
ودعت الجمعية جميع الفعاليات المدنية والرسمية إلى العمل سنويا من أجل إدراج طرق الاحتفال المختلفة برأس السنة الأمازيغية كتراث وموروث ثقافي عالمي غير مادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.
المصدر: اليوم 24