بلدية مدينة أبوظبي تنظم فعالية رياضية بيئية بعنوان “نجري نعتني”

أبوظبي في 3 مايو/ وام / نظمت بلدية مدينة أبوظبي “ مركز بلدية المدينة ،ومركز بلدية الشهامة، ومركز بلدية الوثبة ” فعالية رياضية بيئية بعنوان “نجري نعتني”، استهدفت كافة شرائح المجتمع في المناطق التابعة للمراكز، بهدف التوعية بالحفاظ على البيئة الصحية النظيفة والمظهر الحضاري العام في الحدائق والمنتزهات والشواطئ العامة والمماشي الرياضية.

ضمن هذا الإطار نفذ مركز بلدية المدينة فعالية رياضية مجتمعية استهدف من خلالها توظيف الأنشطة الرياضية المجتمعية للحفاظ على نظافة المرافق والمظهر الحضاري العام من خلال مبادرة “نجري ونعتني” التي نفذها بمشاركة مجتمعية واسعة على كورنيش أبوظبي ، وذلك للارتقاء بمظهر المدينة.

كما نظم مركز بلدية الشهامة بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ومجلس الهواشم، وشركة أبوظبي لإدارة النفايات “تدوير”، ومؤسسة التنمية الأسرية، وجمعية أصدقاء البيئة، ومستشفى برجيل، فعالية توعوية في بحر الباهية، استهدفت كافة شرائح المجتمع، بهدف تعزيز التواصل مع جميع الفئات، وتثقيف وتوعية أفراد المجتمع بأهمية المحافظة على المظهر العام والبيئة الصحية النظيفة، وكذلك التثقيف بأهمية ممارسة الرياضة لصحة الفرد.

وتضمنت الفعالية تنظيم ورشة توعوية لأفراد المجتمع بأهمية تنظيف والتقاط النفايات أثناء ممارسة رياضات المشي والركض في الحدائق والشواطئ والمنتزهات العامة والمماشي الرياضية، للحفاظ على مظهر المدينة والمرافق العامة، والوصول إلى بيئة بلا نفايات، تعزيزاً لمعايير جودة الحياة.

كما نظم مركز بلدية الوثبة فعالية مخصصة للنساء في حديقة الختم، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، ومدرسة الختم، ونيوتريشن، بهدف تفعيل المرافق والمناطق الرياضية التي أنشأتها البلدية لخدمة وإسعاد كافة شرائح وأفراد المجتمع، والتوعية الصحية والرياضية، حيث تضمنت الفعالية العديد من الأنشطة والفقرات والمسابقات الترفيهية التوعوية.

وشهدت الفعالية تخصيص فقرة لممارسة رياضة المشي، والتي تم خلالها التقاط وجمع المشاركات للعديد من النفايات في الحديقة، استثماراً لأوقات الرياضة في أعمال تحافظ على البيئة الصحية النظيفة والمظهر الحضاري العام، كما تم تنظيم ورشة توعوية للتعريف بأهمية وفوائد رياضة المشي على صحة الفرد، وكذلك تنظيم مسابقات تحفيزية تثقيفية للسيدات المشاركات تحثهن على غرس قيم النظافة والحفاظ على المرافق العامة في نفوس النشء والأجيال الجديدة، ليساهموا بدورهم في الحفاظ على نظافة المرافق العامة عند ارتيادها.