اخبار المغرب

وسط توقعات باستقطاب مليون زائر.. أخنوش يفتتح معرض الفلاحة الدولي بمكناس  

افتتح رئيس الحكومة، غزيز أخنوش، الدورة 15 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، الثلاثاء، وذلك بعد توقف لثلاث سنوات جراء تداعيات جائحة كورونا.

وكان من المتوقع أن يحل ولي العهد، الأمير مولاي الحسن، لافتتاح الملتقى، حسب الترتيبات التي اتخذت قبل أن يحصل تغيير في برنامج الافتتاح.

وينعقد الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب في دورته الخامسة عشر الملتقى بمدينة مكناس خلال الفترة ما بين 2 و7 ماي الجاري، ويتوقع أن يستقبل نحو مليون زائر في ستة أيام في فضاءات المعرض والندوات التي تمتد على مساحة تناهز 18 هكتارا.

وقام أخنوش رفقة وزيري الفلاحي والميزانية، محمد الصديقي وفوزي لقجع، بجولة لأروقة المعرض الذي يضم 10 أقطاب تتوزع على  المستشهرين والمؤسسات المساندة، وقطب المنتوجات الفلاحية، وقطب الطبيعة والبيئة، وقطب المؤتمرات والندوات، وقطب تربية المواشي، وقطب الجهات 12 للمملكة، والقطب الدولي، وقطب المستلزمات الفلاحية، وقطب المنتجات المجالية، وقطب الآلات والمعدات الفلاحية.

وتهدف هذه الدورة التي اعتمدت شعار “الجيل الأخضر من أجل سيادة غذائية مستدامة”، إلى خلق منظومة للتبادل والتشارك من أجل دائمة التطور، والاضطلاع بدور محفز التنمية الفلاحية ووضع رهن إشارة المشاركين والفاعلين الفلاحيين منصة الأعمال والتبادل ونسج العلاقات.

بريطانيا ضيف الشرف

واختارت جمعية الملتقى الدولي للفلاحية بالمغرب، دولة بريطانيا ضيف شرف الدورة 15 للملتقى، وذلك بهدف تعزيز إمكانيات التعاون الثنائي بين البلدين في المجال الفلاحي.

ويمتد التعاون التاريخي بين بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة البريطانية على مدى أزيد من ثلاثة قرون، سواء على المستوى الديبلوماسي أو التجاري، وتعزز هذا التعاون عبر التاريخ، وصولا إلى ابرام اتفاقية جديدة للتعاون في دجنبر 2021 والتي همت القطاعات الاستراتيجية للمملكتين ومن بينها القطاع الفلاحي.

ويمثل الدور الذي يلعبه المغرب كمصنة مركزية للقارة الافريقية، فرصة بالنسبة للمقاولات البريطانية التي تبحث عن آفاق جديدة للتنمية قائمة على شراكة بصيغة رابح ـ رابح.

وتعتبر المملكة المتحدة البريطانية أول منتج أوروبي للغنم والماعز، كما تعد ثالث منتج للحبوب والحليب وقطعان الماشية، وتعتبر أيضا سادس منتج فلاحي على الصعيد الأوروبي، بحيث بلغ إنتاجها الفلاحي إلى ما يناهز 27.3 مليار جنيه إسترليني في سنة 2019.

واقترن الإنتاج الفلاحي لبريطانيا مع تنمية القطاع الصناعي الذي يمثل رافعة أساسية لاقتصادها، وتشكل الصناعات الغذائية أحد أهم القطاعات الاقتصادية البريطانية.

وتربط المغرب وبريطانيا علاقات عريقة ومتطورة باستمرار، وهي علاقات مبادلات متنوعة تشمل مجالات متعددة منها الاقتصادية والتجارية والفلاحية.

وتعد المملكة البريطانية من بين المستثمرين العشرة الأجانب في المغرب، وتحتل المرتبة التاسعة ضمن زبناء المغرب، والمركز 12 من بين ممونيه.

من جانبه، يعتبر المغرب الشريك التجاري الأول للمملكة المتحدة البريطانية على صعيد المنطقة المغاربية، وتشكل المنتجات الغذائية حوالي 10 في المائة من صادرات المغرب الموجهة إلى المملكة المتحدة.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *