أطلقت مجموعة من الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملات للمطالبة بفتح تحقيق في طريقة تدبير شركة “الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات” المعروفة بـ”كازا إيفنت” لكل ما يتعلق بالجانب التنظيمي لمباريات قطبي الدار البيضاء، بما في ذلك العملية المرتبطة بالتذاكر ونشاط السوق السوداء.
وحمّلت فئة واسعة من الجماهير البيضاوية مسؤولية الفوضى التي باتت مقرونة بمباريات الرجاء والوداد الرياضيين إلى الشركة المذكورة، خصوصا في ما يتعلق بتدبير ملف التذاكر وعملية ولوج الجماهير إلى الملعب التي تُفقد الأنصار كرامتهم في غالب الأحيان، على الرغم من التوفر على التذكرة والحضور إلى الملعب قبل ساعات من المواعيد المحددة لانطلاق المباريات.
وحاولت “هسبورت” التواصل مع محمد الجواهري، المدير العام لشركة “كازا إيفنت”، لاستفساره حول الأحداث التي عرفتها جنبات المركب الرياضي محمد الخامس وأودت بروح مشجعة رجاوية؛ إلا أن هاتفه ظل يرن دون أن بجيب، على الرغم من إبلاغه عبر رسالة نصية بموضوع الاتصال.
وبات ولوج المركب الرياضي محمد الخامس في الدار البيضاء مغامرة محفوفة بالمخاطر، سواء بالنسبة لجماهير الرجاء أو لجماهير الوداد الرياضيين، حيث لم يعد التوفر على تذكرة والتضحية بيوم كامل لضمان الحضور إلى الملعب ساعات قبل موعد المباريات يكفلان بالضرورة للمشجع بأن يتابع اللقاء من المدرجات بأدنى درجات الكرامة، في غياب تام لأي محاوَر.
المصدر: هسبريس
