ابن كيران مستمر في انتقاد وهبي بسبب حديثه عن العلاقات الرضائية ويدعو أخنوش إلى إسكاته
يستمر عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في كيل انتقادات شديدة إلى وزير العدل عبد اللطيف وهبي، جراء حديثه عن الإصلاحات التي ينوي إقرارها على القانون الجنائي، وتمس أساسا العلاقات الجنسية الرضائية.
وحث ابن كيران رئيس الحكومة عزيز أخنوش على إسكات وزيره في العدل و”منعه مما يريد تشريعه”.
وانتقد ابن كيران محاولات وزير العدل، “شرعنة العلاقات الرضائية”، معتبرا أن “من السياسة إلى بغا واحد يتكلم في هدشي، يتسنى حتى يكونو الناس واكلين وشاربين، وناشطين، نتا في عز أزمة المغاربة جاي تتكلم لهم عن الزنا والفساد!!؟، وبين عشية وضحاها وليتي فقيه!!؟ وتستدل لنا بالدولة العثمانية!! أش غادي تقول لله وللمغاربة!؟ بغيتو تغيرو لينا القرآن، جيبو شي مرسوم غيروا لنا القرآن!!؟ وغيروا لنا قول الله تعالى: “ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا”.
وأوضح ابن كيران أن القانون المغربي لا يمنع ما يسمى بـ”العلاقات الرضائية”، وشحال ديال العلاقات الرضائية خدامة!؟ لكن القانون المغربي كما يشدد “عندما يكون هناك نزاع يتدخل بالسلطة”، متوعدا وزير العدل بأنه “راه إلى مشيتي حتى دوزتي داك القانون ديالك، راه الناس غادي يبداو يديرو شرع يديهم، واش متتشفوش أن فرنسا تيموت فيها أكثر من 130 امرأة في العام بسبب الخيانة الزوجية، والعلاقات الرضائية”.
واستعاد ابن كيران في التجمع العمالي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الاثنين بالدار البيضاء، انتقاداته السابقة ضد حزب الأصالة والمعاصرة قائلا، إن تأسيسه كان بهدف أن “يتحكم في رقاب المغاربة وكان يمثل في رأيي أنا خطرا على المغرب وعلى الدولة المغربية، وقررنا الوقوف في وجهه من يوم ظهر. احتل المرتبة الأولى في انتخابات 2009، ولكن احنا مخفناش منو، صبرنا واستمرينا حتى جاء نصر الله، وجاءت رياح الربيع العربي، ووقفنا الموقف الذي كان علينا أن نقفه، والشعب المغربي سمع منا، وجلالة الملك سمع منا، وكانت النتيجة هي انتخابات 2011، لي جينا فيها الأولين، وحزب الأصالة والمعاصرة جا الثالث أو الرابع وطاح”.
وشكك ابن كيران حتى في سلامة الطريقة التي انتخب بها وهبي عضوا في البرلمان عن دائرة تارودانت، مطالبا وزير العدل بالكشف عن أوراق التصويت التي كانت لفائدته للتحقق من فوزه.
واعتبر ابن كيران مسترجعا زيارات وهبي لمنزله في الماضي، بأنه “راه كان تيجي عندي للدار وتيتصور معايا، وأنا كنت ساذج مكنتش عارف اشنو تيوجد… حتى ولى الشعب المغربي يتقبله نسبيا، ومني ولى أمين عام لحزب الأصالة والمعاصرة مبقاش حط رجليه عندي في الدار”.