شكوكو نموذج للمشجع غير المتعصب.. أهلاوى ويدعم الزمالك فى ذكرى ميلاده
فى عدد نادر من مجلة الكواكب يعود تاريخه لـ17 مارس 1981 ذكرت المجلة أن محمود شكوكو – الذى نحتفل بذكرى ميلاده غدًا الاثنين – من عشاق كرة القدم ومن مشجعى النادى الأهلى إلا أنه غير متعصب لناديه مع حبه الشديد له ولسائر لاعبيه ويتضح ذلك فى حرصه الشديد على حضور جميع مباريات كرة القدم التي تقام فى القاهرة، وفى تشجيعه “اللعبة الحلوة” مهما كان صاحبها.
ويصر على أن يدفع ثمن تذكرة المقصورة فى كل مباراة ويرفض الدخول بتذاكر الدعوة رغم صداقاته وعلاقاته الطيبة بالجميع. ومع إنه أهلاوى إلا انه يلبى دعوة الغناء بلا مقابل فى حفلات الزمالك.
ولد الفنان محمود إبراهيم إسماعيل موسى، في 1 مايو عام 1912، في حىّ الجمالية بالقاهرة، لم يتعلم القراءة والكتابة وعمل في ورشة والده نجاراً.
بدأ غناء المونولوجات في الأفراح، إلى أن انضم إلى فرقة علي الكسار، وشارك في عدد من المسرحيات بأغنياته ومونولوجاته، أنشأ فرقة استعراضية مع ثريا حلمي وسعاد مكاوى، حملت اسمه وقدم من خلالها العديد من الأعمال الاستعراضية.
كانت الإذاعة أول نافذة شعبية له، وقدم من خلالها عدداً من المونولوجات الشهيرة، دخل إلى مجال السينما بعد أن اكتشفه المخرج نيازى مصطفى الذى قدمه في فيلمي (حسن وحسن) و(شارع محمد علي)، اشتهر بزيه الذى لم يغيره طيلة حياته بالجلباب والطاقية.
قدم الكثير من المونولوجات الفكاهية والنقدية، من أشهرها: “جرحونى وقفلوا الأجزاخانات”، “أنا زقزوق أنا المزقزق “، “يا جارحة قلبى بقزازة”، إلى جانب المئات من المونولوجات الأخرى.
شارك في عدد كبير من الأفلام السينمائية، منها: -“عنتر ولبلب”، “عودة طاقية الإخفاء “، “قلبي دليلي”، “عنبر”، “أحبك انت”، “أوعى المحفظة”، “أخلاق للبيع”، “أسمر وجميل”، “بلدي وخفة”. “شباك حبيبي”، ا”لأسطى حسن”، قدم عدداً من مسرحيات العرائس، منها “السندباد البلدي”، “الكونت دي مونت شكوكو” إلى جانب أعمال قدمها من خلاله فرقته الفنية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر موقعنا وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.