ڨالمة: الأئمة يتضامنون مع زملائهم المعتدى عليهم وزميلهم المغدور
نظم، اليوم الأحد، منتسبو المجلس المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف بولاية ڨالمة، وقفة تضامنية سلمية مع زملائهم من الأئمة المُعتدى عليهم عبر عديد مناطق الوطن، وخاصة الزميل المغدور، المرحوم الشيخ سعيد تامتري “شهيد المحراب ” مثلما قالوا.
عرفت الوقفة التضامنية التي نظمت أمام مقر مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية ڨالمة ، رفع بعض الشعارات المستصرخة لمختلف المسؤولين ، لحماية أئمة وموظفي القطاع عبر التراب الوطني ، مثل “لا خير في أمة لا تحمي أئمتها”، لا للاعتداء على الإمام “، حماية الإمام واجب وضرورة” و” كرامة الإمام من كرامة الأمة”.
وقال بيان الوقفة التضامنية، أنّ سلوكات الاعتداء على أئمة بلدنا ” لا تمت بصلة إلى ديننا الحنيف، ولا إلى عاداتنا وأعرافنا الجزائرية الأصيلة المعروفة باحترام الأئمة وتوقيرهم”.
وأضاف البيان ” أن دور الأئمة في حفظ أمن الوطن واستقراره ووحدته وحفظ نسيجه الاجتماعي، والتصدي لمخططات أعداء الداخل والخارج، دور لا يُخفى على منصف”، وأن الاعتداء على الأئمة يعد “ضرب لحصوننا الداخلية، وتمكين لدعاة تفريق وتمزيق وحدتنا الوطنية”. ومنه ، فقد أكّد بيان الوقفة التضامنية ،على واجب الوزارة الوصية وسائر مؤسسات الدولة ” حماية الإمام من عدوان المجرمين ، وتطاول السفهاء والحاقدين “.
وأعرب المشاركون في الوقفة التضامنية عن امتعاضهم وأسفهم لما يحصل للأئمة ، حيث طالبوا الجهات المختصة” بتوفير الوسائل المتاحة، لحفظ الأمن داخل بيوت الله “.
وقد قدّم أحد المشاركين قصيدة شعرية بعنوان “هذا الإمام”، قبل تقدم عضو للمجلس المركزي للأئمة، بتلاوة البيان الذي رُفع خلال الوقفة التضامنية ، وقراءة فاتحة الكتاب ، ترحّما على روح الإمام المرحوم ، الشيخ سعيد تامتري الذي توفّي بعد حادثة الطعن التي اهتز لها مسجد علي بن أبي طالب ببلدية مغنية من ولاية تلمسان ، بعد صلاة ظهر الخميس قبل الماضي .
وقد اختتمت الوقفة بدعاء بالمغفرة والرحمة للإمام المغدوربه ، وأن يكتبه الله في عداد الشهداء ، والدعاء بالشفاء للإمام الذي تعرّض للكسر، والخزي والعار على من قتل الأئمة أوآذاهم ، كما جاء بص البيان .