اخبار السودان

متطوعات ومتطوعون بمستشفى مدينة الأبيض يعملون على الحد من معاناة المرضى

مع هدوء الأوضاع في مدينة الأبيض، بعد انخفاض وتيرة احتدام الاشتباكات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، عاد الشباب المتطوعون للعمل داخل مستشفى الأبيض التعليمي كأولوية منذ اللحظة الأولى من أجل تهيئة الأجواء تحسبا إلى أي أحداث أخرى. إلى جانب مساعدتهم التي ما زالت مستمرة للمرضى والمرافقين في محاولة للتخفيف من معاناتهم.

التغيير: فتح الرحمن حمودة

بدأ عمل المتطوعين والمتطوعات في العمل على نظافة وتهيئة العنابر داخل المستشفى إلى جانب تجهيز المطبخ لتجهيز وتخزين الطعام الذي يوزع للمرضى والمرافقين لهم.

وقال أحد المتطوعين لـ«التغيير» إنهم ظلوا يعملون على تجهيز المستشفى قبل وقوع الحرب ولكن بعدها اتجهوا إلى نظافة العنابر وتوفير الإعاشة إلى جانب كل شيء يرتبط بتوفير الدم الذي كان قد تبرع به مجموعة من الشابات والشباب داخل المدينة.

وكان مجموعة من الأطباء إلى جانب المتطوعين من الشباب لم يفارقوا الحوادث منذ وقوع الاشتباكات، حيث ظلوا يعملون داخل العيادات وعمليات تحضير الوجبات حتى اللحظة.

والسبت، قدم مجمع مصابيح الواقع في قرية سراج الشيخ عبد الحميد شرقي وجبة إفطار للمرضى والمرافقين إلى جانب الكوادر الصحية والمساعدة إلى جانب دعم من المواد التموينية دعما لمطبخ المستشفى.

وهنالك مجموعات أخرى من الخيرين كانوا قد قدموا دعوات عينية وهنالك عدد آخر منهم في اتجاههم لتقديم الدعم والمساندة.

وبحسب متابعة «التغيير»، فإن أغلب العنابر التي تعمل داخل المستشفى هي تلك المخصصة للجراحة، عنابر الباطنية والنساء والتوليد.

ومنذ وقوع الاشتباكات العسكرية ظلت أغلب الحالات التي تدخل المستشفى المصابين بالرصاص إلى جانب الاعتداءات المسلحة التي برزت مع ظهور حالة النهب في ظل غياب تام لقوات الشرطة.

 

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *