“عروس طنطا” ذبحها زوجها بعد ليلة الدخلة وهي “بكر”.. تفاصيل صادمة
Advertisement
وطن استفاقت قرية مصرية تقع في محافظة الغربية، أمس الجمعة، على جريمة قتل ذهب ضحيتها عروس داخل شقتها بعد أن تلقت عدة طعنات نافذة من أداة حادة على يد زوجها لأسباب غامضة.
جريمة “عروس طنطا” تفجر غضب المصريين
وتمكن رجال الأمن بمديرية أمن الغربية من إلقاء القبض على قاتل عروسه عقب مرور 48 ساعة علي زواجهما، خلال فترة عيد الفطر إثر خلافات أسرية.
ووفق وسائل إعلام مصرية تعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن محافظة الغربية، إخطارا من مأمور “مركز شرطة طنطا” يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة من أسرة بقرية “نفيا” يفيد بمصرع فتاة تدعي “آية الشبيني” في العشرينات من عمرها وتعمل معلمة، والعثور جثمانها جثة هامدة مصابة بعدة طعنـات بأداة حادة (سكين).
ونظرا لما تمثله الجريمة ـ مقتل عروس طنطا على يد زوجها ـ من تعدِ صارخ علي النفس البشرية تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض واقعة إنهاء حياة عروس طنطا.
وأشار موقع “القاهرة 24” المحلي إلى أن التحريات الأمنية، كشفت أن وراء ارتكاب الجريمة زوجها بسبب خلافات أسرية عقب مضي 48 ساعة علي زواجهما.
وبتقنين الإجراءات الأمنية الثابتة والمتحركة تمكن ضباط مباحث مركز شرطة طنطا من ضبط الشاب الجاني، كما تم اقتياده إلي ديوان مركز شرطة طنطا وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة انتقاما من العروس لعدم انصياعها لأوامره وعدم تلبية طلباته الزوجية.
قتل زوجته العذراء داخل غرفة النوم بعد الفرح.. تفاصيل مرعبة في واقعة “عروس طنطا” pic.twitter.com/pw5OhO9c6b
— مصراوي (@masrawy) April 28, 2023
زوج “عروس طنطا” قتلها بعد 48 ساعة زواج
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لإستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية اللازمة.
ووفق التحريات وأقوال أسرة العروس فإن ابنتهم تعمل معلمة، وتزوجت من شاب من أبناء القرية، وفوجئ شقيقها بعد 48 ساعة بزوج أخته يستدعيه للحضور إلى منزل الزوجية وفور صعوده فوجئ بشقيقته جثة هامدة غارقة في دمائها.
واعترف الزوج بقتل زوجته لرفضها طلباته للفراش وامتناعها عن ممارسة العلاقة الزوجية، مضيفا أنه نشبت بينهما مشادة حادة اضطر على إثرها لذبحها بسكين وإنهاء حياتها.
وقال سمير الشبيني، عم العروس في تصريحات لموقع “العربية الحدث“، إنهم تفاجأوا باتصال هاتفي من العريس لشقيق عروسه يطلب منه زيارته في المنزل لحل مشكلة بينه وبين عروسه.
وبعد وصول شقيقها وجد العريس واقفا في الشارع أمام المنزل وأخبره بأنه قتل زوجته، مضيفا أن الشقيق صعد للشقة ليجد شقيقته جثة هامدة ومذبوحة من الرقبة.
والدة عروس طنطا وعمها يكشفان تفاصيل صادمة
كما أشار إلى أن والد العروس متوفى منذ سنوات وأنه وافق ـ كونه عمها ـ على العريس الذي تقدم لخطبتها منذ 8 شهور، لما عرفه عنه من سمعة طيبة وتمتعه بأخلاق حميدة، معرباً عن دهشته وصدمته مما حدث.
وبدورها قالت والدة العروس المجني عليها، إنها علمت من أحد الأشخاص أنه تم نقل ابنتها إلى المستشفى، وعلى الفور توجهت إلى هناك وأخبرها الطبيب أن زوج ابنتها أنهى حياتها بعدما ضربها بآلة حادة على رأسها وسدد لها عدة طعنات نافذة.
وتابعت: “الطب الشرعي أكد إن بنتي بكر.. بنتي كانت خجولة جدًا وأنا لما روحلتها في الصباحية قالتلي أنا سعيدة يا ماما وما فيش أي حاجة.. وجوزها قالي عليها إنها أحسن من الدهب والماس.”
تقرير الطب الشرعي أثبت أنها ما زالت بكراً
من جانبه قال أيمن الشبيني محامي العروس للمصدر ذاته، إن تقرير الطب الشرعي أثبت أن (عروس طنطا) ما زالت بكراً، مضيفا أن والدة العروس زارت ابنتها في منزل الزوجية صبيحة يوم الزفاف وكانت الأمور طيبة وطبيعية ولا يوجد ما يشير لأي خلافات أو مشاكل.
وأضاف أنه وفق ما علمته الأسرة فإن الزوج انهال طعنا بسكين أبيض على زوجته وسدد لها طعنات قاتلة، وأصابها بجرح ذبحي في الرقبة وقطع في أصابع اليد.
إلى ذلك، شيع المئات من أهالي القرية جثمان الفتاة الضحية في مشهد جنائزي مهيب، فيما قررت الجهات المسؤولة، حبس الزوج 4 أيام على ذمة التحقيقات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
ووجهت النيابة العامة بتفريغ كاميرات مراقبة مثبتة بمحيط موقع سكن الزوجين، وسماع أقوال أسرتهما وشهود العيان من جيرانهما.
جرائم القتل الأسري في مصر
وخلال الأعوام الأخيرة، زادت معدلات الجريمة في مصر بشكل لافت، إذ باتت الدولة العربية الأكثر سكاناً تحتل المركز الرابع عربياً والـ16 أفريقياً والـ24 عالمياً في جرائم القتل، بحسب تصنيف “ناميبو” لقياس معدلات الجرائم بين الدول.
وكانت دراسة لجامعة عين شمس كشفت عام 2021، أن جرائم القتل الأسري تشكل من ربع إلى ثلث إجمالي جرائم القتل في مصر، وفقا لما نقلته وسائل إعلام مصرية بينها موقع “الشروق“.
أما المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، فقد أشار وفق وسائل إعلام مصرية إلى أن 92 في المئة من هذه الجرائم تتم بذريعة “العرض” (الشرف) فضلا عن العوامل الاقتصادية التي أصبحت من بين أبرز أسباب تضاعف معدلات القتل العائلي .