مصير مجهول يواجه السجين السياسي محمد الرمل بعد نقله قبل أسبوع بالاسعاف وانقطاع اخباره
المنامة
نقلت منظمة أمريكيون للديمقراطية وحقوق الانسان ADHRB، الجمعة 28 ابريل، قلق عائلة السجين السياسي الستيني محمد حسن عبد الله (الرمل) الشديد إزاء مصيره المجهول ووضعه الصحي المتدهور.
وأشارت المنظمة الى ان المعتقل الرمل لا يزال مضرباً عن الطعام منذ نهاية شهر مارس، وقد انقطعت أخباره منذ أسبوع، بعد أن علمت عائلته بنقله إلى المستشفى العسكري في الإسعاف، دون أن تبلغهم السلطات الخليفية بأي معلومة.
وكشفت امريكيون عن نقل السجين عبدالله بالاسعاف الى عيادة السجن بعد فقدانه الوعي على اثر انخفاض حاد في السكر وذلك بسبب اضرابه عن الطعام احتجاجا على الاهمال الطبي، مشيرة الى تعرضه سابقا لسوء المعاملة والتمييز الطائفي من قبل ضباط وهم هشام الزياني، احمد العمادي، بدر الرويعي، علي عراد، يوسف القاضي، عبدالله عمر.
وقالت ADHRB انه وفي 6 أبريل وبعد نقله إلى العيادة في مستشفى السلمانية خاب أمل الرمل مجدداً بإجراء عملية جراحية بأسرع وقت للفتاق بعد معاناته الطويلة، والطبيب المعني رد بالتسويف لموعد العملية ولم يحدد موعد واضح.
حملت منظمة امريكيون مسؤولية تدهور الحالة الصحية للمعتقل محمد عبدالله لوزارة الداخلية، وطالبتها بالتحرك العاجل بعد اضرابه عن الطعام لتعريضه لسوء المعاملة والامتناع عن إجراء العملية له، كما طالبت ايضا بإطلاق سراحه فوراً قبل فوات الأوان ليتلق الرعاية الصحية الكاملة إلى جانب عائلته.
وكانت الناشطة البارزة ابتسام الصائغ، قد نشرت تسجيلا صوتيا لعائلة المعتقل يتوجهون فيه بالمناشدة الإنسانية البحتة إلى كل الجهات المعنية من منظمات حقوق الإنسان والمعنيين في الدولة ولكل عقل حكيم، تهمه سلامة أرواح المواطنين، بإنقاذ حياة إبنهم المنقطعة عنهم أخباره.
المصدر: البحرين اليوم