رشيد المرابطي يكشف لـ”العمق” سبب انسحابه من ماراثون الرمال ويشتكي “الظلم”

كشف العداء المغربي رشيد المرابطي أسباب انسحابه من ماراثون الرمال في نسخته الـ37 والتي كان ينوي الفوز بها لتكون النسخة العاشرة التي يفوز بها في سباق الماراثون.

وقال رشيد المرابطي في تصريح لجريدة “العمق”، “تعرضت لظلم من طرف اللجنة المنظمة لأنني لم أخالف قوانين السباق حيث إن اللجنة وجدت علبة “ياغورت” فارغة في جانب من حقيبتي التي تخضع لكل ظوابط السباق ودون أي مخالفة صريحة”.

وتابع المرابطي، “العلبة التي وجدت وهي فارغة تعود لما قبل بداية النسخة الحالية وتلك طبيعتي أحتفظ بالأزبال إلى أن أصادف حاوية قمامة فأتخلص منها”، مضيفا “لقد كانت حمولة حقيبتي عادية وليست هي المرة الأولى التي أشارك فيها في هذا السباق بل لقد فزت به 9 مرات”.

وتابع المرابطي، “انسحابي هو شكل احتجاجي على التعامل الذي يعد مضمونه ظلم في حقي خصوصا بعدما كنت أسعى جاهدا إلى التواجد ضمن الأكثر فوزا بسباق ماراثون الرمال وإضافة هذه النسخة إلى رصيدي”.

وكان المغربي رشيد المرابطي الفائز تسع مرات بلقب ماراطون الرمال وزميله في الفريق عزيز العقاد، أعلنا انسحابهما الخميس من النسخة السابعة والثلاثين للماراطون.

وجاء قرار الانسحاب بعد تعرض المرابطي والعقاد، لعقوبة من طرف لجنة الماراطون تقضى بتأخيره ثلاث ساعات بعد فحص غير متوقع لحقيبة الظهر الخاصة به، أسفر عن وجود طعام تلقاه من شخص آخر، علما أن قواعد الماراطون تمنع ذلك، بحسب اللجنة المنظمة.

وقالت اللحنة إن “أي مساعدة خارجية محظورة وتخضع لعقوبات”، إذ يعتمد ماراطون الرمال على تحقيق الاكتفاء الذاتي على مستوى المواد الغذائية وغيرها طوال مدة الحدث، حيث تعود مسؤولية تزويد المشاركين بالمياه والسكن للجنة المنظمة، كما يتم فحص الحقائب بانتظام للتأكد من امتثال المنافسين للقواعد.

يذكر أن انسحاب عزيز العقاد زميل رشيد المرابطي وشقيقه محمد في الفريق، ترتب عنه خلط الأوراق على مستوى التصنيف العام للرجال، سواء على المستوى الفردي أو الفرق.