“لاغتيست” يرد على اتهامات استغلال قضية “الشعوذة” للترويج لألبومه الجديد

رد المغني المغربي يوسف أقديم، الشهير باسم “لاغتيست”، على اتهامات استغلال قضية تعريضه لأعمال “الشعوذة” من طرف الفنانة مروى لود، من أجل الترويج لألبومه الجديد، المرتقب عرضه خلال الأيام المقبلة.

ونشر “لاغتيست”، عبر حسابه على “انستغرام” توضيحا يقول “هل تعتقد أنه يمكنني الركوب على هذه القصة من أجل إصدار الأغنية، هو حقا إهانة لتربيتي وكرامتي، لقد كبرنا بالقليل إذا كان علينا المغادرة بلا شيء، فالله هو الذي يشاء في النهاية. الحمدلله”.

وكان وثائقي نشره يوتيوبر فرنسي من أصول مغربية، يزعم إقدام المغنية مروى لود على أعمال سحر وشعوذة تضر بحياة المغني الشهير “لاغتيست”، قد أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي سواء بفرنسا أو المغرب.

ويروي صاحب الوثائقي، بناء على أقوال أشخاص مقربين من المغني “لاغتيست”، استعانة مروى لود، ذو الأصول المغربية، بخدمات مشعوذ بمدينة مراكش من أجل تفرقته عن زوجته وإلحاق الضرر بمسيرته الفنية.

وثائقي صادم يربط وفاة الطفلة “نعيمة” بقضية شعوذة بين “لاغتيست” ومروى لود

وينقل هذا الوثائقي، كيف كانت “لاغتيست” في أوج عطائه الفني، قبل أن يخسر جزء كبير من شهرته داخل المغرب وخارجه منذ دخول مروى لود حياته عام 2017، حيث ساعدها على إنتاج عدد من الأغاني.

وأثارت هذه التصرفات شكوك زوجة “لاغتيست”، مما جعلها تستعين بخدمات محقق خاص لتتبع خطوات المغنية الفرنسية، خلال رحلتها إلى مراكش رفقة مساعدتها وشقيقتها وأحد الأشخاص.

وخلال رحلة هذا المحقق، حصل على معلومات تفيد أن مروى أقدمت على أفعال الشعوذة لأذية “لاغتيست” وزوجته، حيث عثروا على صورهم عند أحد المشعوذين الذي يتحدر من مدينة زاكورة.