اخر الاخبار

من هو الأسير أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؟

أحمد سعدات هو سياسي فلسطيني يشغل حاليا منصب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ويعد ثالث أمين عام للجبهة بعد كل من المؤسس الدكتور جورج حبش، والقائد المغتال أبو علي مصطفى.

ولد أحمد سعدات في مدينة البيرة في 23 فبراير 1953، لأسرة هُجِّرت من قريتها الأصلية دير طريف في قضاء الرملة في العام 1948، إثر الاحتلال الصهيوني لفلسطين. عاش في مدينة البيرة، ودرس في مدرسة الأمعري التابعة للأنروا، ثم في مدرسة البيرة الجديدة، ومن ثم في مدرسة الهاشمية الثانوية، ودرس الرياضيات في معهد المعلمين في مدينة رام الله، وتخرج منه في العام 1975.

وانضمّ سعدات إلى الجبهة الشعبية في العام 1969. وقبلها، كان منضمّاً إلى أطر العمل الطلابي. وفي المؤتمر العام الرابع للجبهة في العام 1981، انتخب عضواً في اللجنة المركزية العامة فيها، في الوقت الذي كان عضواً في لجنة فرع الضفة. ومنذ العام 1994، أصبح مسؤولاً عن فرع الضفة. وفي المؤتمرين الخامس والسادس للجبهة، اللذان عُقدا في 1993 و2000 على التوالي، أعيد انتخابه لعضوية اللجنة المركزية والمكتب السياسي.

بعد اغتيال أبو علي مصطفى، اجتمعت اللجنة المركزيَّة للجبهة الشعبيَّة في أكتوبر 2001، وتمَّ انتخاب سعدات أميناً عاماً بالإجماع من قبل أعضاء اللجنة المركزية. وفي العام 2006، ترشّح لانتخابات المجلس التشريعي. وفي المؤتمر العام السابع الذي عُقد في أواخر العام 2013، تمت إعادة انتخابه بالإجماع أميناً عاماً للجبهة، وهو في سجون الاحتلال، مع العلم أن سعدات عضو في المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

يقضي حكما بالسجن لمدة 30 عاما بسجن رامون الصحراوي، وسبق أن تعرض للاعتقال 7 مرات على الأقل، قبل اعتقاله المتواصل منذ 14 مارس 2006، بعد أن تحمَّل مسؤولية قرار الجبهة الشعبية بتصفية الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي في القدس في 17 أكتوبر 2001، رداً على اغتيال “إسرائيل” للأمين العام للجبهة الشعبية أبو علي مصطفى في مكتبه في رام الله في 27 أوت 2001، في خطوة أنهت معادلة ما يسمى بحصانة قادة دولة الاحتلال.

وتم اعتقاله في إطار عملية عسكرية كبيرة للاحتلال، استهدفت سجن أريحا التابع للسلطة الفلسطينية، حيث اجتاحت نحو 20 آلية عسكرية إسرائيلية المجمع الذي يضم مقر المقاطعة والسجن الفلسطيني، حيث كان يُعتقل سعدات تحت رقابة بريطانية أمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *