قبل ساعات من انتهاء الحملة الانتخابية… الصراع على أشده للظفر بمقعد برلماني شاغر في بني ملال
على بعد ساعات من انتهاء أجل الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات الجزئية بدائرة بني ملال، يحتدم الصراع بين مرشحي الأحزاب، وفي مقدمتهم مرشح الحكومة عبد الرحيم الشطبي، ومرشح المعارضة عن حزب الحركة الشعبية عبد العزيز الشرايبي، وعصام ياسين مرشح الاتحاد الاشتراكي.
ويراهن حزب الحركة الشعبية على استعادة مقعده البرلماني بدائرة بني ملال، بعدما زكى قيدوم الحزب ببني ملال، عبد العزيز الشرايبي، بحضور الأمين العام لحزب السنبلة، فيما يسعى حزب أخنوش إلى الحصول على المقعد بعد تكتل أحزاب الحكومة الثلاثة دعما للشطبي، والذي شهدت حملته حضور عدد من الوزراء أبرزهم بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة.
فيما تتجه الأنظار إلى عصام ياسين مرشح الوردة، الذي يعول على استغلال الصراع بين الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار بالإضافة إلى دعم رفيقيه في الحزب، البرلماني باراس، ومليكة الزخنيني، لخلق المفاجأة والفوز بالمقعد.
فيما تبقى حظوظ باقي المرشحين، “جبهة القوى الديمقراطية سعيد أومان، الحزب المغربي الحر محمد علي العمراني، وحزب الأمل حمو أوكمو”، ضئيلة مع حملة اقتصرت على بعض المناطق الجبلية فقط.
وحددت وزارة الداخلية، تاريخ إجراء الانتخابات الجزئية لشغل مقعد برلماني بدائرة بني ملال، يوم 27 أبريل الجاري، بعد قرار المحكمة الدستورية، تجريد أحمد شدا، من عضوية البرلمان.
المصدر: اليوم 24