عكرود تنتقد لباس سياسيين كنديين لأحذية نسائية باللون الوردي
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن سناء عكرود، الممثلة المغربية المقيمة بالديار الكندية، انتقدت مبادرة سياسيين كنديين انتعلوا أحذية نسائية باللون الوردي لدعم المرأة ومحاربة العنف المنزلي ضد النساء.
وقالت عكرود، في تدوينة على حسابها على “أنستغرام”: “للأسف، هناك قصور مخيب للأمل في استيعاب حساسية بعض القضايا المهمة التي تخص المرأة أينما كانت، والتي يجب توخي الحذر عند تناولها أو عند تبني “مقاربة ما” بنية إظهار التعاطف معها، هناك مبادرات (مبالغ فيها) قد تسيئ إلى قضية المرأة أكثر ما تفيدها”.
وفي خبر آخر، أفادت “الأحداث المغربية” بأن محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، قال إن ربط مدينة تطوان بالسكة الحديدية مجرد شائعة، مستبعدا وجود أي مشروع حاليا، عكس ما تم الترويج له؛ بل إن بعض السياسيين تبنوا هذا المشروع وروجوا له.
ونقرأ ضمن مواد ذاتها أن الحكومة المغربية تباشر حاليا اتخاذ العديد من الإجراءات من أجل النهوض بمستوى الكوادر البشرية العاملة في القطاع، عبر تعزيز العرض التكويني وإحداث تخصصات جديدة.
وحسب المنبر ذاته فإن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، شدد على تثمين التخصصات في مهن السياحة الجديدة والهندسة السياحية إلى جانب تخصص الفندقة، من خلال تطوير مضامينها ومهاراتها بما يستجيب للحاجيات المتجددة للنسيج السياحي.
“الأحداث المغربية” نشرت، كذلك، أن موضوع تحسين القدرات الشرائية التي تراجعت بسبب غلاء الأسعار هيمن على جولة أبريل من الحوار الاجتماعي، خلال الاجتماعات التي جمعت رئيس الحكومة بممثلي المركزيات النقابية مؤخرا.
وإلى “المساء” التي ورد بها أن التحقيقات الأولية التي باشرتها مصالح الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية، التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، بعد انتشار تسجيل صوتي، يعود لبارون مخدرات، جر 14 دركيا إلى التحقيق والمساءلة القضائية، بعدما أوقفت عناصر الشرطة القضائية بالدار البيضاء البارون الشهير والمدعو “حمدون” رفقة شقيق له، بإحدى الضيعات الفلاحية الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم الجديدة، وإحالتهما على أنظار النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن هذا الملف.
ووفق المنبر ذاته فإن مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تمكنت من فك لغز التسجيل الصوتي المنسوب إلى بارون مخدرات شهير بإقليم الجديدة الذي تم تداوله على نطاق واسع، كان من خلاله يطالب عشرات المسؤولين باسترجاع مبالغ مالية كبيرة منحها لهم في ظروف مشبوهة يرجح أنها لها علاقة بصفقات مشبوهة حول الاتجار الدولي للمخدرات.
ونشرت “المساء” أن أزمة العطش أضحت تخيم بشكل مبكر على ساكنة مجموعة من المناطق بجهة فاس مكناس، جراء التراجع الكبير الذي عرفتها الفرشة المائية؛ مما أثر بشكل كبير على منسوب مياه الأنهار ومجموعة من الآبار والعيون، والتي تتزود من خلالها الساكنة المعنية بما تحتاج إليه من هذه المادة الحيوية والضرورية في الحياة.
وأضاف المنبر ذاته أن أزمة العطش دفعت بعض السكان على مستوى بعض المناطق بالجهة المذكورة إلى دق ناقوس الخطر، حيث خرجت على إثر ذلك بعض الفعاليات المدنية على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية في تصريحات تندد من خلالها بما وصف بالأضرار البليغة التي تعاني منها العديد من الأسر القروية في صمت جراء قلة شح في المياه.
ومع “المساء” التي ورد بها أن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب دعت الحكومة إلى استعجالية وقف نزيف القدرة الشرائية؛ من خلال خفض وتسقيف الأسعار، وإحداث توازن بين الاستيراد والتصدير للتحكم في التضخم، واتخاذ إجراءات استعجالية للحفاظ على الأمن الغذائي للمغاربة.
ونشرت عينها، كذلك، أن عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن العيون تمكنت من توقيف شخصين في عقدهما الثالث والرابع، يشتبه في تورطهما في إعداد ورشة لصناعة القوارب المطاطية المخصصة لتنظيم عمليات الهجرة غير الشرعية.
وأضافت أنه جرى توقيف المشتبه فيهما بمدينة العيون، حيث أسفرت عملية التفتيش التي أجريت بداخل ورشة يستغلانها عن حجز قارب مطاطي ومجموعة من الأدوات والمعدات والمواد الأولية التي تستعمل في هذا النشاط الإجرامي.
المصدر: هسبريس