أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، بعد 18 عام زواج وإنجابهم 4 أولاد، وأدعي أمام محكمة الأسرة بأكتوبر بتعرضه للضرر المادي والمعنوي بسبب إهمال زوجها، وغيابها عن المنزل وسفرها الدائم وتحمله طوال تلك السنوات مسئولية الولاد، وقيامه بالاعمال المنزليه في غيابها وحضورها بسبب خوفه على أولاده بسبب عدم قدرته على تحمل تكلفة توفير خادمة.
وأشار الزوج بدعواه بمحكمة الأسرة:” زوجتي كل ما يهمها عملها والسفر برفقة شقيقها لإنهاء المعاملات الخاصة بشركة عائلتها، وبالرغم من يسار حالتها المادية رفضت سداد أجر خادمة، مما سبب لنا المشاكل بسبب مطالبتها لى طوال الوقت برعاية الأولاد، لأعيش في عذاب بعد وفاة والدتي التي كانت تشرف على تربية الأولاد، وعندما شكوت لزوجتي شهرت بي وادعت إنفاقها على رغم أنني أعمل وأتقاضي راتب مناسب ولم أقصر يوما في تلبية أي طلب لها”.
وتابع الزوج:” أصرت على إلحاق الضرر بي بسبب عدم تحملها المسئولية، وتهربها من تربية أبنائها، ومن هنا بدأت المشاكل لتدمر حياتنا الزوجية بعد 18 عام زواج، بعد أن أصبحت ملاحق بقضايا الحبس ومهدد بالسجن بسببها، لترد الجميل جزاء ما فعلته طوال سنوات زواجنا من أجلها بملاحقتي بدعوي الطلاق والنفقات”.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
