الولايات المتحدة تحذر من هجمات إرهابية تستهدف الأجانب في السودان
بحسب الخارجية الأمريكية، قد تقع هجمات دون سابق إنذار تستهدف منشآت حكومية أجنبية أو محلية ومناطق يرتادها غربيون.
التغيير: وكالات
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية من هجمات قد يشنها أعضاء الجماعات الإرهابية المعروفة والأفراد المتعاطفون مع هذه الجماعات في السودان. وأعلنت في بيان لها اليوم الأحد، أنها قد تكون هجمات بدون سابق إنذار تستهدف منشآت حكومية أجنبية أو محلية ومناطق يرتادها الغربيون. ونوهت إلى أن البلاد تشهد نزاعاً مسلحاًُ وجرائم مثل الخطف والسطو المسلح واقتحام المنازل وسرقة السيارات.
ووجهت وزارة الخارجية أمرا بمغادرة الدبلوماسيين وأفراد أسرهم المؤهلين السودان نظراً إلى التهديد المتواصل من النزاع المسلح في البلاد.
كما واصلت وزارة الخارجية تحذير المواطنين الأمريكيين من السفر إلى السودان، واستبدلت إرشادات السفر الصادرة سابقاً، بنسخة جديدة تُصنف السودان ضمن المستوى الرابع الذي يشمل عدم السفر لوجود “جرائم، إرهاب، اضطرابات مدنية، خطف، حوادث أخرى”.
ودعت لعدم السفر إلى السودان بسبب النزاع المسلح والاضطرابات المدنية والجرائم والإرهاب والخطف. وكانت السفارة الأمريكية في الخرطوم علقت عملياتها أمس السبت، ووجهت وزارة الخارجية أمراً بمغادرة موظفي السفارة الدبلوماسيين وأفراد أسرهم المؤهلين السودان بالنظر إلى التهديد المتواصل من النزاع المسلح في البلاد.
وقالت السفارة إن الحكومة الأمريكية لا تستطيع توفير الخدمات القنصلية الروتينية أو الطارئة للمواطنين الأمريكيين المتواجدين في السودان بالنظر إلى الوضع الأمني الراهن، وذلك بسبب تواصل النزاع المسلح في مختلف أنحاء البلاد، والذي يشمل قتالاً عنيفاً بين مختلف الجماعات السياسية والأمنية.
وأشارت إلى أن الوضع عنيف ومتقلب ولا يمكن التنبؤ به إلى درجة كبيرة، وبخاصة في العاصمة الخرطوم. كما توقعت السفارة انقطاع الكهرباء والاتصالات، بما في ذلك خدمة الإنترنت والهواتف الخليوية، في أي لحظة، بجانب إغلاق مطار الخرطوم الدولي وحدود السودان مع تشاد في الوقت الحالي.
وقالت إن العنف ما زال يتواصل على طول الحدود بين تشاد والسودان والمناطق الواقعة على الحدود مع جنوب السودان (بما في ذلك منطقة أبيي المتنازع عليها)، إضافة إلى نشاط جماعات المعارضة المسلحة في ولاية وسط دارفور وأجزاء من ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، مع إمكانية حدوث اشتباكات طائفية في مختلف أنحاء البلاد تؤدي إلى إعلان حالات طوارئ محلية.
المصدر: صحيفة التغيير