هولتسنايدر إقبال من الشركات الأميركية على السوق الكويتي
أسامة دياب
أقامت غرفة التجارة الأميركية في الكويت مأدبة إفطار رمضانية في فندق فور سيزنز، بحضور القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة جيمس هولتسنايدر، وقائد دعم المنطقة والمشرف العام على عمليات القاعدة في بيورينج وعريفجان العقيد مارتن وولجيموت، ونائبة السفيرة البريطانية، وعدد من كبار رجال الأعمال.
في البداية، أكد القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة لدى البلاد جيمس هولتسنايدر على تميز أجواء رمضان في الكويت بعاداته وتقاليده الفريدة من إفطار جماعي وغبقات وتجمعات اجتماعية في الدواوين والتي تعزز من أواصر التواصل والترابط في المجتمع، معربا عن سعادته لوجوده مع أعضاء مجلس الأعمال الأميركي وعدد من العسكريين الأميركيين ورجال الأعمال في هذا الإفطار السنوي، موضحا أنه الإفطار الثاني الذي يحضره في الكويت مع مجلس الأعمال الأميركي عقب عودة التجمعات بعد رفع القيود التي فرضتها جائحة كورونا.
وشدد هولتسنايدر على قوة ومتانة العلاقات الأميركية الكويتية بشكل عام، والعلاقات الاقتصادية والتجارية بصفة خاصة، مشيرا إلى تزايد إقبال الشركات الأميركية على السوق الكويتي، مستشهدا بشركة «غوغل» والتي ستدخل السوق الكويتي، وذلك بفضل جهود هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، ومتجر ديزني في مجمع الأفينيوز وغيرها من الشركات، مشيرا إلى الاستثمارات الكويتية المتطورة في بلاده، مبينا أن هناك الكثير من الفرص المشتركة في البلدين وتنامي حجم التبادل التجاري بينهما أكبر دليل على ذلك.
من جهته، أعرب قائد دعم المنطقة والمشرف العام على عمليات القاعدة في بيورينج وعريفجان العقيد مارتن وولجيموت عن سعادته بمشاركة أصدقائه هذا التجمع الذي افتقده خلال السنوات الخمس الماضية وهو بعيد عن الكويت، لافتا إلى ان هذه الأجواء تعمل على تقريب الأشخاص من بعضهم، كما تؤدي لتقوية العلاقات الاجتماعية وهذا ما نحرص عليه.
بدوره، قال رئيس غرفة التجارة الأميركية في الكويت بيت سويفت: بصفتنا غرفة تجارية، نعتقد أنه من المهم جمع أعضائنا معا للاحتفال بتنوع المجتمع الكويتي، لافتا إلى ان هذا الحدث هو مجرد طريقة واحدة لإظهار التزامنا بتعزيز التفاهم الثقافي وبناء العلاقات بين الشركات في المنطقة.
الانسحاب الروسي من أوكرانيا أولى خطوات تحقيق السلام
من جهة أخرى، أعرب القائم بالأعمال في السفارة الأميركية جيمس هولتسنايدر عن سعادته باللقاءات البناءة في الكويت مثل اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الكويتي مع نظيره الأوكراني.
وردا على سؤال حول مدى تقبل أوكرانيا للمقترح الصيني «بعنوان موقف الصين تجاه الحل السياسي للأزمة في أوكرانيا»، قال: لست ملما بالموضوع، ولكن ما يعنينا تحقيق السلام وأولى خطوات ذلك هو الانسحاب الروسي من أوكرانيا وهذا في غاية السهولة، وخصوصا أن العالم كله من خلال المنظمة الأممية يؤمن بوحدة وتكامل الأراضي الأوكرانية، فالشعب الأوكراني يعيش مأساة حقيقية.
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية