نقابة الـCDT تعتزم جعل أزمة المعيشة مصدر تعبئة في عيد الشغل اليوم 24
دعت الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، إلى جعل عيد الشغل، في فاتح ماي المقبل، يوما للغضب والاحتجاج على تردي الأوضاع الاجتماعية، وتنديدا بما أسمته “تحميل المواطنين كلفة إخفاقات وسوء اختيارات الحكومات المتعاقبة”.
وسجلت النقابة في نداء تعبئة، “تعقد الأوضاع الاجتماعية في ظل الاستمرار المتصاعد لغلاء الأسعار”، وما أسمته “بداية الانهيار التام للقدرة الشرائية، لكافة المواطنات والمواطنين، وارتفاع نسبة الفقر والبطالة واتساع الفوارق الاجتماعية مقابل التجاهل الحكومي وعدم الوفاء بالالتزامات الاجتماعية، وتغليب الهاجس الأمني على الاجتماعي، والاغتناء الفاحش والمستفز واللامشروع للمضاربين وتجار الأزمات”.
وأكدت النقابة أنها ستجعل من تظاهرة فاتح ماي محطة للاحتجاج الوطني والتعبير عن الغضب الشعبي من التعاطي الحكومي مع الأزمة الاجتماعية.
في المقابل، تطالب النقابة من السلطات الحكومية، زيادة عامة استثنائية في أجور الموظفين وأجراء القطاع الخاص لمواجهة الارتفاع غير المسبوق للتضخم وغلاء الأسعار. كما دعت إلى تنفيذ التزامات اتفاق 30 أبريل 2022 وتنزيل مقتضيات ميثاق مأسسة الحوار الاجتماعي.
كما دعت إلى صرف دعم استثنائي للأسر المتضررة مع إجراءات ضريبية مستعجلة لتخفيض أسعار المواد الأساسية وتسقيف أسعار المحروقات.
المصدر: اليوم 24