افتتاحيات صحف الإمارات
الثلاثاء، ١٨ أبريل ٢٠٢٣ ٩:١٧ ص
أبوظبي في 18 أبريل/ وام/ سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، إلى إعلاء المصلحة العليا للسودان، خلال مباحثات هاتفية مع شارل ميشال رئيس المجلس الأوروبي حول الأحداث الجارية في السودان، انطلاقاً من موقف الإمارات الدائم والثابت في دعم الشعب السوداني الشقيق للعودة إلى المسار السياسي، بما يضمن وحدة وسيادة واستقلال السودان وسلامة أراضيه، ويحقق تطلعاته في البناء والتنمية والازدهار.
وأضافت أن العالم بأسره اليوم يجمع على ضرورة مسارعة الأطراف في السودان، إلى تغليب العقل، وعدم جرّ البلاد إلى أزمة ستكون تكلفتها باهظة على الجميع وعلى وجه الخصوص على الشعب السوداني الذي يبحث عن الاستقرار والتنمية.
فتحت عنوان “الحوار الحل” .. أكدت صحيفة “الاتحاد” أنه لا يوجد بديل أمام السودان إلا الحوار، والتجاوب مع الدعوات العربية والدولية والمحاولات المبذولة لوقف إطلاق النار فوراً، وضمان حماية المدنيين، للحيلولة دون التصعيد، وتفادي المزيد من التعقيد، وإمكانية الانزلاق إلى ظروف أصعب تنعكس بآثارها السلبية على استقرار وأمن الشعب السوداني الشقيق.
وأضافت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، يدعو إلى إعلاء المصلحة العليا للسودان، خلال مباحثات هاتفية مع شارل ميشال رئيس المجلس الأوروبي حول الأحداث الجارية في السودان، انطلاقاً من موقف الإمارات الدائم والثابت في دعم الشعب السوداني الشقيق للعودة إلى المسار السياسي، بما يضمن وحدة وسيادة واستقلال السودان وسلامة أراضيه، ويحقق تطلعاته في البناء والتنمية والازدهار.
وقالت في الختام إن العالم يأمل خلال الأيام المقبلة إطلاق محادثات جادة بين الأطراف المعنية، من أجل مساعدة السودان وشعبه على تخطي الأزمة، والعودة إلى الاتفاق الإطاري، ذلك أن الاقتتال لا يصنع الحلول المستدامة، والحروب لا تجلب إلا المآسي، وتفاقم خطورة الأوضاع المعيشية والإنسانية، وتؤثر على حياة ملايين السودانيين، على أن الحوار يبقى الخيار الوحيد لتفادي هذه المآلات، ويدفع باتجاه المسارات السلمية الكفيلة بحفظ أمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق.
من ناحيتها وتحت عنوان “ استقرار السودان ضرورة ملحّة” .. قالت صحيفة “البيان” إن موقف الإمارات تجاه الأزمة المقلقة في السودان الشقيق، موقف واضح وثابت، أساسه الإيمان الكامل والدعم الدائم للسلام والاستقرار، وتقديم مصلحة الشعب السوداني الشقيق وتحقيق تطلعاته ومستقبله وتنميته، على أي طموحات أخرى لا يمكن أن تجلب إلا الفوضى وزعزعة الاستقرار داخلياً وإقليمياً.
وأشارت إلى أن تشديد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، خلال مباحثاته الهاتفية مع رئيس المجلس الأوروبي، على أهمية وقف التصعيد والعودة إلى المسار السياسي، وجهود الإمارات ضمن التحركات العربية والدولية للوصول إلى التهدئة وضبط النفس وتجنب تصعيد الأزمة بين الأطراف المتنازعة في السودان، تلفت إلى حرص الإمارات الكبير على ضمان استقرار هذا البلد الشقيق ومصلحة شعبه، وهو ما كانت مواقف الدولة وقيادتها تترجمه باستمرار من خلال الدعم المتواصل للسلام والتنمية والازدهار في هذا البلد.
وقالت “البيان” في ختام افتتاحيتها إن العالم بأسره اليوم يجمع على ضرورة مسارعة الأطراف في السودان، إلى تغليب العقل، وعدم جرّ البلاد إلى أزمة ستكون تكلفتها باهظة على الجميع وعلى وجه الخصوص على الشعب السوداني الذي يبحث عن الاستقرار والتنمية، لذلك فمن واجب كل الأطراف الاحتكام إلى المصلحة الجماعية العليا واللجوء إلى حوار سياسي ركيزته العودة إلى الاتفاق الإطاري تفادياً لتفاقم الأوضاع، وإعلاء لمصلحة السودان الوطنية ومستقبل شعبه.
خلا
دينا عمر
المصدر: وكالة انباء الامارات