جمعية تطالب بفتح تحقيق في قضية “تسلم” شيكات من منتخبين بتنغير
راسلت المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد عامل إقليم تنغير، سعد الزيتوني، للمطالبة بفتح تحقیق معمق بشأن وقائع خطيرة تمس في العمق التنمية، متحدثة عن “التعثر الكبير الذي تعرفه التنمية بجماعة قلعة امكونة وبالجماعات المجاورة لها وانخفاض خطير لمنسوب الحقوق والحريات ولاسيما بالنسبة لمنتخبي هذه الجماعات”.
المؤسسة، وضمن رسالتها التي اطلعت “العمق” على نسخة منها، قالت أنها “رصدت من خلال ما يروج بالمنطقة سلوك أثار استغرابها الشديد وهو لجوء رئيس جماعة قلعة امكونة المداني أملوك إلى تسلم الشيكات من جميع منتخبي بعض الجماعات في ظاهرة خطيرة تعرقل التنمية بشكل كبير”.
وتضمنت الرسالة أن “الشيكات التي يقوم الرئيس بالحصول عليها يروم من خلالها إلى اعتبارها وسيلة ضغط على المنتخبين قصد الخضوع له في كل توجهاته وقراراته، لذلك فإن تحركات المسؤول أعلاه تأتي لمحاولة إفشال التنمية بجماعة أيت سدرات السهل الشرقية وإفشال دورات هذه الجماعة”.
وتحدثت الجمعية ضمن مراسلتها عن كون “هذا الفعل الذي يقوم به رئيس جماعة قلعة امكونة يشكل فعلا جرميا خطيرا عملا بمقتضيات المادة 316 وما يليها من مدونة التجارة، كما أنه في الآن نفسه يعد عرقلة حقيقية للتنمية المحلية التي تتولى المجالس المنتخبة المحلية تحقيقها”.
وتذكر المراسلة بأن ترمي إلى فتح تحقيق معمق، وذلك بالاستماع إلى المعني بالأمر وإلى أعضاء مجلس جماعة قلعة امكونة وكذا أعضاء جماعة أيت سدرات السهل الشرقية مع العمل على تحرير محاضر قانونية بشأن ذلك، مع إخبار المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد بنتائج التحقيق لاتخاذ المتعين بذلك طبقا لما ينص عليه القانون.
المصدر: العمق المغربي