تمهيدية نقابة الأطباء تطالب بإجلاء عاجل لمدنيين في الخرطوم بإشراف دولي
قالت تمهيدية نقابة أطباء السودان، إن مدنيين عالقين بعدد من المرافق في العاصمة الخرطوم، بحاجة إلى ممرات آمنة لإجلائهم إلى أماكن آمنة.
الخرطوم: التغيير
أطلقت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السـودان، نداءً عاجلاً، ناشدت فيه جميع المنظمات الإنسانية العاملة بالسودان والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، للتدخل العاجل لإخلاء مرضى وجرحى ومرافقيهم من وسط العاصمة الخرطوم.
وتواصلت، الأحد، لليوم الثاني على التوالي الاشتباكات المسلحة العنيفة بين قوات الجيش والدعم السريع في الخرطوم وولايات أخرى.
واشتدت المعارك في محيط مقر القيادة العامة للجيش ومناطق عدة بالخرطوم ومناطق أخرى متفرقة بالبلاد.
وسقط خلال الأحداث «56» من المدنيين ونحو «600» جريح، عدا عن الضحايا من الجانبين المتقاتلين وفق إحصائية أولية للجنة أطباء السودان المركزية.
وطالبت رئيسة اللجنة التمهيدية د. هبة عمر في بيان صحفي، بضرورة التدخل العاجل من أجل الإخلاء الآمن للمرضى والجرحى الذين تم علاجهم بمستشفيات الشعب، إمبريال والخرطوم وكذلك المرافقين لهم.
ونوهت إلى أن تلك المستشفيات تعاني من إنعدام معينات الحياة كالأكل والشرب، بجانب الازدحام الذي يمنع تقديم الخدمة لمن يحتاجونها.
وأكدت ضرورة إيصال الأكل والشرب للأطفال والمرافقين والطاقم الطبي بمستشفى جعفر بن عوف للأطفال.
وقالت التمهيدية إن هناك عدد من المرافق الأخرى تحتاج للممرات الآمنة وإجلاء المدنيين إلى مناطق آمنة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وذكرت أن المرافق هي «مدرسة سان فرانسيس جوار القيادة العامة، مركز الشهيدة سلمى لغسيل الكلى، داخلية القيادة للطبيبات، مدينة المعلم الطبية، مستشفى الأسنان الخرطوم، مستشفى العيون الخرطوم، مستشفى الخرطوم، مستشفى فضيل وشارع الحوادث، مستشفى الأنف والأذن والحنجرة الخرطوم، ميس الأطباء الخرطوم، الداخليات الخاصة في السوق العربي، مستشفى بحري، مستشفى الشرطة، مبنى مكتب كلية الهندسة، مبنى داخلية البنات (البركس) ومبنى شركة النيل للبترول (عند تقاطع شارع البرلمان مع شارع المك نمر)».
كما ناشدت اللجنة بالمساعدة في توفير المحاليل الوريدية وأكياس الدم والمعينات الطبية.
ولازال صوت الرصاص ودوي الأسلحة يسمع في عدة مناطق بالخرطوم، في وقت يرفض فيه طرفا الصراع الاستجابة للوساطات والنداءات المحلية والدولية.
المصدر: صحيفة التغيير